عبر مصطفى النجاري، المدير التقني لجامعة الدراجات، في اتصال هاتفي صباح أول أمس الأربعاء، عن تفاؤله بإمكانية إحراز لقب طواف هذه السنة، والذي وصل إلى حدود أول أمس لمرحلته السادسة، والتي فاز بها صلاح الدين لمراوني. وقال بهذا الخصوص: « أنا جد متفائل بإمكانية انتزاع دراجينا لقب الطواف الذي نشارك فيه حاليا، وصرحت بذلك بعد مرور المرحلتين الأولتين، إذ كنت أشرت إلى أن مرحلة واد لاو – الحسيمة، ستكون حاسمة في تحديد مسار الطواف والمرشحين لإحرازه. وقد برز أعضاء منتخبنا الوطني بشكل ممتاز وحققوا توقيتا جيدا، يؤهلهم للسير بعيدا في المنافسات خاصة بالنسبة لأنس أيت العبدية، الذي أضحى في المرحلتين الأخيرتين يحمل القميص الأصفر، وبفارق مريح من النقط وصل لست دقائق عن مطارده الثاني، وعشر دقائق عن صاحب الصف الثالث في الترتيب العام. المراحل المتبقية لن تشكل متاعب كبيرة للبطل أيت العبدية، بالرغم من صعوبة المرحلة التي ستربط بين فاس ومكناس، لكنني متفائل بما يتوفر عليه أيت العبدية وزملاؤه من مستوى عالي يجعل من أيت العبدية المرشح الأقوى لإحراز لقب هذه السنة.» وعن مستوى الدراجين المغاربة مقارنة مع باقي المشاركين في الطواف، يقول مصطفى النجاري: « الحمد لله، مستوى دراجينا ممتاز والمنافسة القوية تأتينا من دراجين من أمريكا وفرنسا وأزبيذجان، فيما ظهرت تونس والجزائر بمستوى ضعيف لا يشكل أي قلق. نشارك بدراجين من مختلف الأعمار كما يحضر في الطواف دراجون مغاربة محترفون وعددهم ثمانية، لكن الجميل في رياضة الدراجات، أن المحترفين تحتسب النقط التي يحصلون عليها في المسابقات لأنديتهم وللمنتخب الذي ينتمون إليه. بخصوص الأجواء التي يمر منها الطواف، فباستثناء أحوال الطقس والرياح وصعوبة بعض التضاريس التي تؤثر على الدراجين والتي تسببت في انسحاب أكثر من 23 دراج، فإن الطواف يمر في أجواء ممتازة وزاده جمالا الحضور الجماهيري الكبير في نقط وصول السباقات..» يشار إلى أنس أيت العبدية الذي لم يتجاوز عمره 23 سنة، مايزال يحمل القميص الأصفر بعد إجراء المرحلة الخامسة التي ربطت أول أمس الثلاثاء بين مدينتي الحسيمة والناضور غير مسافة 155 كلم والتي فاز بها البريطاني هيرتنغون بن من الفريق الاحترافي الكويتي حيث دخل بفضل السرعة النهائية القصوى.