أكرم فريق شباب أطلس خنيفرة وفادة ضيفه شباب الريف الحسيمي وانتصر عليه بثلاثة أهداف دون رد، في المقابلة التي أجريت، أول أمس الأحد، بالملعب البلدي بخنيفرة برسم الدورة 23 من القسم الوطني الأول من دوري المحترفين اتصالات المغرب. المباراة التي انطلقت على الساعة الخامسة، وقادها الحكم عادل زوراق من عصبة الغرب بمساعدة زميليه الوسط أمين لعريسي و بوعزة يكن عن نفس العصبة، عرفت سيطرة فريق شباب أطلس خنيفرة على أغلب أطوار الجولة الأولى، الذي قدم واحدة من أجمل عروضه هذا الموسم، في نزال عرف عدة محاولات من جانب واحد أمام خصم لم يكن لاعبوه في الموعد، حيث قدموا شوطا كارثيا كان سببا في تلقيهم لهدفين من أخطاء دفاعية قاتلة. وانتظر الزيانيون إلى حدود الدقيقة 28 لتسجيل أول الأهداف بواسطة عبد المولى الهردومي. هدف لم يكن ليجعل الضيوف يخرجون من تقوقعهم الدفاعي، إذ تواصل ضغط الشباب وكان طبيعيا أن يثمر هدفا ثانيا في الدقيقة 45 بواسطة الكرش الذي تلقى تمريرة من الواعد الصحوفي ليعلن زوراق عن نهاية الشوط الأول بهدفين مقابل لاشيء لصالح المحليين. وفي الشوط الثاني من اللقاء استمر أبناء يعيش في نفس النهج التكتيكي، توهج هجومي كبير، ومحاولات كثيرة على مرمى الحسيميين، خاصة تلك التي أتيحت في الدقيقة 58 وفي الدقيقة 65، لكن غياب التركيز أضاع على زملاء العميد نعمان أعراب فرصة قتل المباراة منذ الدقائق الأولى للجولة الثانية، لتستمر النتيجة على حالها، إلى غاية العشرين دقيقة الأخيرة الني عرفت استفاقة نسبية للزوار، ما اضطر يعيش إلى إجراء تغيير بإدخال المدافع مام ساهر تيون وطراوري عبدولاي مكان كل من زكرياء فاتي ومعاد الصحوفي من أجل تحصين الدفاع وامتصاص ضغط أبناء ممثل الريف، الأمر الذي جعل التوازن يعود للقاء، قبل أن يغتال البديل جونيور أتيمينغي أحلام الضيوف في العودة في النتيجة، بعد هدف ثالث في الدقيقة 90. وبهذا الفوز، ارتقى شباب أطلس خنيفرة إلى الرتبة الثامنة في سبورة الترتيب برصيد 28 نقطة جناها من ستة انتصارات وعشرة تعادلات و سبع هزائم، فيما تجمد رصيد أبناء الريف في 22 نقطة في الرتبة الثالثة عشرة من خمسة انتصارات وسبع تعادلات و11 هزيمة، ليدخل الأخير في خانة الأندية المهددة وبقوة في مغادرة القسم الوطني الأول إذا لم يتدارك الأمر قبل فوات الأوان.