يوم الثلاثاء 2014/07/01 بدوار الجوالة بلدية حد السوالم، وبعد تناول وجبة الإفطار، أقدم شاب يبلغ من العمر حوالي 31 سنة، متزوج وأب لطفل واحد على وضع حد لحياته، حيث اختلى في مكانً (إسطبل) ، قاطعاً بذلك الاتصال الكلي مع العالم الخارجي، وهيأ لنفسه مشنقة وأحكم صنعها، حيث عزز ذلك بوضع جزء بلاستيكي، وبعد مضي وقت من الزمن، وجد هذا الأخير جثة هامدة. وبعد سماع الخبر، انتقل رئيس مركز الدرك الملكي بالسوالم، مرفوقاً بعناصر من فرقته وكذا سيارة الإسعاف، فتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بالرحمة بالدار البيضاء لتشريحها، فيما وازى ذلك فتح ملف قانوني في الموضوع لتعميق البحث، لمعرفة الأسباب المؤدية إلى هذا الفعل. وأفادت مصادر مطلعة أن هذا الشاب الذي غادر الحياة، مظهره مختل ونفسيته مضطربة، وأصبح انطوائياً، كما كان يتناول منذ مدة أدوية للعلاج النفسي.