علمت الجريدة . بان مصالح الأمن بطنجة ، اعتقلت مساء يوم الخميس المنصرم ، المشتبه في كونه « أمير بني مكادة « للحركة السلفية بمنطقة بني مكادة ، « ع ا» ،بائع متجول بشارع مولاي سليمان بمنطقة بني مكادة ، سبق أن نظمت من اجله اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين ، يوم الأحد 30 مارس المنصرم . وقفة احتجاجية . بمدخل حي « أرض الدولة « ببني مكادة ، طالبت من خلال هذه الوقفة إطلاق سراحه .و استغلت اللجنة هذه الوقفة لنفي أية علاقة للسلفيين بمهاجمة رجال الأمن بحي مبروكة ، أو ما عرف بأحداث بني مكادة .حيث تم إطلاق سراحه.» و قالت معظم وسائل الإعلام ، بان « ع ا « ، اعتقل من منزل احد أفراد عائلته . بحي « أرض الدولة « . في حين أكدت مصادرنا من حي بئر الشعيري . بان المعتقل ، زار مقر المندوبية الجهوية . للتجهيز . قبالة مقر ولاية الأمن .حيث كان ينوي شراء سيارة .. فتم اعتقاله من طرف شرطة طنجة من داخل مقر مندوبية التجهيز ، ليتم تسليمه فيما بعد لمصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء . و يعتبر المعتقل من أهم الوجوه السلفية ببني مكادة ، حيث اتهمته السلطات يوم اعتقاله على إثر « أحداث حي مبروكة « بأنه أمير السلفية الجهادية ببني مكادة ،و أنه كان وراء الفوضى التي عرفتها هذه المنطقة من خلال تطاوله على الملك العمومي و التصرف عبر توزيع مساحات من السارع العام على الباعة المتجولين ن مقابل مبالغ مالية وصلت إلى مبلغ 1500 درهم شهريا ، بالإضافة إلى اتهامه بضلوعه في مواجهات مع القوات العمومية خلال ملاحقة مصالح الأمن تجار المخدرات القوية و عن حقيقة اعتقال هذا المسئول السلفي ، يقول مصدر موثوق به ، بان الفرقة الوطنية حققت . مع المعتقلين الخمسة .إثر الأحداث التي عرفها حي « مبروكة « يوم السبت 15 مارس 2014 ، وفي اليوم الموالي ، أطلق سراح جلهم باستثناء ، الخمسة الدين أحيلوا على الفرقة الوطنية و تضيف مصادرنا بان أحد المتهمين هو الذي أفضى للمحققين باسم ، « ع ا « . حيث حررت في حقه مذكرة بحث على المستوى الوطني . و يقول مصدر موثوق به ، بان المعتقل المشتبه فيه ، اعتقل بناءا على أقوال المسمى « ع .خ « . المتابع من اجل « العصيان و التمرد و تهريب مجرم مصفد ، والاعتداء على رجال الأمن « . فيما يتم البحث بخصوص الخلية التي تمارس النصب و الاعتداء على المواطنين و سلبهم أموالهم . بالتهديد و تحت الضغط .بنواحي مدينة طنجة .وهي تتألف من ملتحين . يشتبه بانتمائهم لحركات سلفية غير محددة الهوية .بمنطقة بني مكادة . خاصة و ان جل الضحايا يتخوفون من الإدلاء بشاهدتهم ضد هؤلاء من يشتبه فيهم بالانتماء للسلفية ن منهم تجار كبار للمخدرات . حيث سبق لهم أن سلبوا مبلغ 30 مليون سنتيم ، من احدهم و تجدر الاشارة إلى اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بطنجة ، عقدت زوال يوم الجمعة .بمسجد حي « البرانص « وقفة تحسيسية لمطالب المعتقلين السلفيين بالمدينة ن وهي نفس اللجنة التي طالبت باطلاق سراح « عبد العزيز. ا» يوم اعتقاله الأول وكانت تنسيقية الباعة المتجولين بطنجة ، قد أصدرت في وقت سابق بيانا . استنكرت فيه اتهام الباعة المتجولين و « الفراشة « بالانتماء إلى « السلفية الجهادية « .وقالت بانه فعلا يوجد البعض منهم ، لكن الأغلبية هم باعة يزاولون مهنتهم في انتظار حل حقيق من طرف السلطات .و ان كل من يروج لهذه الإشاعات يضر بأزيد من 200 أسرة تقتات من وراء هذه الحرفة غير المنظمة. والتي تتحمل فيها السلطات المسؤولية