الصورة من سوق بني مكادة (خاص) قدمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، رواية اخرى لقضية توقيف الناشط السلفي "رضوان تابت"، الذي اعلن بلاغ سابق للوكيل العام للملك بطنجة عن ضبطه من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء على خلفية قضية إرهابية وجرائم اخرى. وادعت اللجنة ضمن بلاغ لها، أن بلاغ وكيل الملك قد سبقه وجود المعتقل السلفي "رضوان تابت" بولاية امن طنجة يوم الاثنين 26 أكتوبر، قبل أن يتم نقله من جديد إلى مقر ولاية الأمن بمدينة الدارالبيضاء، حيث مقر الفرقة الوطنية. وتوضح ذات الوثيقة المتوصل بها من طرف "طنجة 24"، أن اعتقال الموقوف المذكور، قد تم بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء "مع العلم أنه لم يسبق له أن تلقى أي استدعاء من طرف الأمن رغم أن محل سكنه وعمله معلوم لدى السلطات خاصة أنه قام مؤخرا بتحديث جواز السفر وإبرام عقد الزواج دون توقيف من السلطات". في نفس السياق طالبت هيئة تطلق على نفسها "التنسيقية المستقلة للباعة المتجولين" بالكشف عن حقيقة اعتقال "رضوان تابت الذي يعتبر من ممتهني البيع المتجول "التفراش"، معتبرة أن هذه الخطوة هي " تأتي ضمن مسلسل الانتقام الجماعي من أبناء بني مكادة على خلفية أحداث أرض الدولة في ملف الشهيد أحمد السقام اللانجري و ما سبقها من محطات"، حسب ما ورد في بيان للهيئة المذكورة. نفس البيان حذر السلطات المحلية من أي خطوة تصعيدية مستقبلية في حقهم، مؤكدا – البيان-، أن "محاولة إلصاق صبغة "السلفية الجهادية على "الفْرَاشة" ما هو إلا محاولة يائسة من الدولة و عجزها على إيجاد حل بديل يمتص الظاهرة". وشددت الوثيقة ذاتها، أن " ظاهرة "الفْرَاشة" في بني مكادة كانت قبل 20 فبراير و قبل وجود "السلفية الجهادية". كما أن الظاهرة، وفق نفس المصدر، " استفحلت ارتباطا باستفحال الفساد في تفويت السوق "النموذجي" الذي فُوِت لغرباء عن الحي و كذلك أرض قيسارية "الأزهر" المتواجدة بالمنطقة ".