اعتقلت مصالح الأمن بأحد مقاهي مدينة طنجة، صبيحة يوم أمس الأول الثلاثاء، أحد الفارين من الأحداث، التي عرفها حي «مبروكة « التابع لمنطقة بني مكادة، من مواجهات بين القوات الأمنية ومجموعة من الشباب، أغلبهم ينتمي إلى ما يسمى بالسلفية الجهادية والمتمركزة في المنطقة، حيث تم تهريب أحد المعتقلين في قضية للمخدرات القوية، وهو مكبل بالأصفاد، إلى جهة مجهولة. وقالت مصادر رسمية بأن المعتقل الدي تم تحريره من طرف الشباب الذي واجه القوات الأمنية ببني مكادة، تم اعتقاله في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات القوية، وتم إحضاره لحي مبروكة على أساس إجراء تفتيش في المنزل الذي يقطنه، لتواجه الفرقة الأمنية، التي صاحبته من أجل هذه المهمة، بمقاومة عنيفة من طرف مجموعة من شباب المنطقة، قالت عنهم المصادر الرسمية، بأنهم من المنتمين للسلفية الجهادية المتمركزة بهذه المنطقة، منذ انطلاق مسيرات حركة 20 فبراير سنة 2011 . وعادت فرقة خاصة من الأمن، عبارة عن « كوماندو « صبيحة يوم الأحد، حيث قامت بتمشيط المنطقة واعتقال حوالي 71 شخصا ، كلهم أحيلوا على مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء من أجل التحقيق معهم، بعد إخبار النيابة العامة لابتداءية طنجة بهذه الإجراءات . وقال شهود عيان ، بأنهم رؤوا فرقة أمنية خاصة ملثمة و مدججة ببنادق رشاشة، يوم الثلاثاء المنصرم ، تقتحم إحدى المقاهي وسط المدينة « طنجة «، حيث وضع أحد أفرادها مسدسه على رأس المعتقل الذي قيل بأنه كان رفقة المجموعة التي هاجمت القوات الأمنية ، مساء يوم السبت المنصرم بحي مبروكة ، يوم فرار المعتقل من يد الأمن، إثر المواجهات التي عرفتها المنطقة، طيلة يومي السبت و الأحد. وتم اعتقاله من طرف هذه الفرقة الأمنية الخاصة، ليتم إحالته على مصالح الشرطة القضائية لولاية طنجة من أجل التحقيق معه فيما نسب إليه، خاصة وزن مصالح الأمن تتوفر على تسجيل مصور، مصدره الوكالة البنكية القريبة من موقع الأحداث ببني مكادة. كما علمت الجريدة بأن المعتقل سيتم إحالته على جنايات طنجة صباح يوم غد الجمعة.