انعقد بالمجمع التربوي و الرياضي و الاجتماعي الامل بالعيون، المؤتمر الاقليمي للعيون تحت إشراف الأخت فاطمة بلمودن عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبتنسيق مباشر مع الأخ بوفوس محمد نائب الكاتب الجهوي للحزب بجهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، وذلك يوم السبت 07 يونيو 2014 تحت شعار : «حزب الاتحاد الاشتراكي مع الارادة الشعبية لأبناء الاقليم : نضال متواصل من أجل إرساء الحكامة و التنمية المحلية»، حيث تميزت الجلسة الافتتاحية للعرس النضالي بحضور أزيد من 400 مشارك و مشاركة من مختلف الاعمار ، و حضور وازن للصحافة المكتوبة و المسموعة و المرئية الوطنية و المحلية. و افتتحت الأخت فاطمة بلمودن ، عضو المكتب السياسي، المؤتمر بكلمة قيمة أبرزت فيها جوانب من نضالات الاتحاد الاشتراكي و الخيار الاستراتيجي بالرجوع الى صفوف المعارضة الحقة، تكريسا لمبادئ الاتحاد الاشتراكي من أجل الديمقراطية و الحداثة ، إلى جوار الاحزاب التقدمية الاخرى ، كما ابرزت تقديرها العميق لكفاءات ابناء الاقليم السياسية و النقابية و الجمعوية . وأكدت على قرار القيادة السياسية للحزب بإعادة بناء الحزب بناء قويا ليحقق الانبعاث الحقيقي من رحم القوات الشعبية و أبناء الشعب. و في كلمة ألقاها الاخ «اعبيدة موسى» عضو الكتابة الجهوية للحزب، ذكر الحاضرين بضرورة تحمل المسؤولية السياسية، لأن المرحلة الحالية أثبتت عدم نجاعة سياسة الكرسي الفارغ و هيمنة اللوبي الوحيد. كما أكد ان خيار الدولة في تدبيرها لملف الصحراء كان تدبيرا أحاديا لم يستمع لطموحات ابناء الاقاليم الصحراوية . كما عبر عن انتقاده الشديد لسوء التدبير للشأن المحلي بالاقليم كان نتيجة سياسة الدولة بعموم الجهة باعتمادها المقاربة القبلية في غياب تام لمبدأ الحكامة و العدالة الاجتماعية . و انتقل الاخ «عبد الله بوفوس» الكاتب الجهوي للشبيبة الاتحادية في كلمته الى دور الشباب و الشابات في الاقليم و الطامح الى تغيير أشكال الفساد و الاقصاء و التهميش لابناء الاقليم، و أكد على أن كل الاتحاديات و الاتحاديين عازمون على بلورة نهج الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في خطوات واقعية تلامس طموحات الشباب المشروعة. و في كلمة للمرأة الاتحادية التي ألقتها الأخت بثينة اميدان، أكدت على أن المرأة الصحراوية مستعدة لممارسة الفعل السياسي الذي يخدم قضايا المرأة و يحترم خصوصياتها و يحقق مبدأ العدالة الاجتماعية في مناحي الحياة السياسية بالاقليم، و التي استمدتها مناضلات الحزب من مبادئ الحزب التي اقرتها و حرصت على تطبيقها القيادة السياسية للحزب جهويا و وطنيا . لتختم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بجلسة شاي على شرف الحضور و لينتقل المؤتمرات و المؤتمرون الحاضرون الى استكمال أشغال المؤتمر بجلسة انتخاب أعضاء الكتابة الاقليمية 17 عضوا حسب القانون الاساسي و الضوابط التنظيمية التي سردت جزءا منها الاخت فاطمة بلمودن في كلمتها التوجيهية و احترام الكوطا المخصصة للشباب و المرأة. و انتقل المؤتمرون والمؤتمرات (89 مؤتمرا و مؤتمرة) الى انتخاب الكاتب الاقليمي و فتح باب الترشح ليترشح الأخ اعبيدة موسى الوحيد الذي عبر عن رغبته في ذلك ليصوت المؤتمرون و المؤتمرات بالاجماع و دون امتناع على انتخاب الاخ اعبيدة موسى كاتبا اقليميا للحزب. و انتقلت رئاسة المؤتمر لفتح باب الترشح لعضوية الكتابة الاقليمية ليتقدم 15 مرشحا على اللائحة العامة المتكونة من 11 مقعدا، و ليتم انتخاب اعضاء الكتابة الاقليمية بالاقتراع السري المباشر.