عرفت الجهة الشرقية دينامية تنظيمية أفضت الى إعادة هيكلة الكتابة الاقليمية ببركان وانتخاب الكتابة الاقليمية لوجدة، بالاضافة الى تكوين لجنة تحضيرية لتأسيس كتابة اقليمية بجرادة في شهر مارس القادم. وكان وفد من المكتب السياسي يضم فاطمة بلمودن وعبد الحميد جماهري قد انتقل الى الجهة، وقد اشرفت فاطمة بلمودن، يوم السبت 14 فبراير على هيكلة كتابة بركان، حيث انتخب عزيز بنتاهلة كاتبا اقليميا. وفي وجدة أشرف عضوا المكتب السياسي، بحضور ليلى أميلي عن الكتابة الوطنية للنساء الاتحاديات على انتخاب الكتابة الاقليمية لاقليم وجدة، حيث تمت تلاوة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما، كما تمت المصادقة على التقرير الأدبي بالأغلبية وعلى التقرير المالي بالإجماع، وتم انتخاب أعضاء الكتابة الإقليمية الآتية أسماؤهم: الحسين بلحساني، محمد توفيق بلحسن، محمد عبيد، ادريس الفاخوري، عز الدين شفيقي، عبد الله الإدريسي، الحسن بنعيني، فرجي التيعلاتي، محمد بوعبدالاوي، معروف البكاي، احمد الطاهري، عبد الرحيم طويل، فاطمة هرباز، لطيفة رزوك، عائشة شهاب.وبعد توزيع المهام انتخب عزالدين شفيقي كاتبا اقليميا. وعرفت نفس الجلسة الاعلان عن تكوين لجنة تحضيرية لتأسيس كتابة اقليمية باقليم جرادة. ونظم صبيحة يوم الاحد لقاء جماهيري بسينما باريز، وجهت خلاله فاطمة بلمودن عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية نداء إلى السلطة المحلية بإقليم وجدة من أجل التزام الحياد الإيجابي والحقيقي في انتخابات 2009، والابتعاد عن الحياد السلبي. وفي ما يتعلق بمسألة فتح الحدود مع الجارة الجزائر وبناء المغرب العربي، دعت الأخت بلمودن مناضلي الاتحاد الاشتراكي بوجدة خاصة وبالجهة الشرقية على العموم وكافة القوى الديموقراطية الحية، إلى النضال وتحمل مسؤولية إقامة صرح تصالحي كبير مع الشقيقة الجزائر لصالح بناء المغرب العربي الذي «نتوق إليه ونتوق لتأسيسه كقوة اجتماعية واقتصادية في عالم أصبحت فيه الكتل هي الإطار الأساسي للنمو والتقدم...» وفي كلمته أثناء افتتاح أشغال المجلس الإقليمي، الذي ترأسه الكاتب الجهوي للحزب عبد القادر بوشخاشخ، ركز الحسين بلحساني الكاتب الإقليمي بوجدة على أهمية «تفهم حجم المتغيرات الحزبية والوطنية والدولية وفهم اتجاهاتها، ودمجها في تحاليلنا واختياراتنا، سواء تعلق الأمر بمواكبتها أو بحصرها، فإن مجموع هذه التطورات والحقائق الجديدة، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، تفرض علينا ضرورة التكيف من خلال معالجة هذه المعطيات في ضوء مبادئنا وقيمنا، من أجل استنباط الأدوات الملائمة والفعالة للتفكير والتنظيم والتعبئة والعمل في أفق إنجاح المشروع الاشتراكي الديموقراطي»، كما دعا إخواننا الجزائريين إلى الترفع عن الضغائن القديمة وعن الحسابات الضيقة، والانتباه إلى مصالح البلدين المشتركة وإلى المجال الحيوي الهائل الذي سيتمكنان من بنائه معا ليصبح شريكا قويا وفاعلال في المجال الأورومتوسطي.