احتضن المجمع التربوي والاجتماعي والرياضي بحي الأمل بالعيون ،عشية أمس السبت أشغال المؤتمر الإقليمي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي عقد تحت شعار: "حزب الاتحاد الاشتراكي مع الإرادة الشعبية لأبناء الإقليم ،نضال متواصل من اجل إرساء الحكامة والتنمية المحلية"وقد عرف المؤتمر حضورا مكثفا من طرف مناضلات ومناضلي فروع الحزب بالإقليم كما حظي بمواكبة إعلامية وازنة،المؤتمر أطرته عضو المكتب السياسي للحزب فاطمة بلمودن وحضره رشيد أبدار عضو اللجنة الإدارية وأعضاء من الكتابة الجهوية والتنظيمات الموازية داخل الحزب من شبيبة اتحادية ومنظمة المرأة الاتحادية،البداية عرفت كلمة لعضو المكتب السياسي تطرقت فيها لمحنة الحزب خلال فترات الجمر والرصاص ،كما تحدثت عن الأدوار الطلائعية التي لعبها الحزب من اجل إرساء مفهوم المعارضة ،ما جعله يحظى باهتمام المغفور له الملك الحسن الثاني من اجل قيادة الحكومة براسة الاستاد عبد الرحمان اليوسفي املآ في انقاد المغرب من السكتة القلبية،واليوم هاهي حكومة بنكيران تدبر الشأن العام ونحن مقبلون على حالة قد تتجاوز السكتة ،تضيف فاطمة بلمودن،فالحكومة الحالية لم يتلقى المغاربة منها إلا الزيادات في أسعار المواد الأساسية من محروقات وحليب وغيره،فكل ما قدم في التصريح الحكومي لحد الآن لم نرى منه شيئا،اللهم التراجع على مستوى عدة مكتسبات ،وقد عبرت عضو المكتب السياسي عن سعادتها بعد أن رأت الشباب اغلب الحاضرين في قاعة المؤتمر،واعتبرهم المنقد الحقيقي للبلاد من هده الورطة وغيرها ،من خلال الممارسة الحزبية التي تمكنهم من تحمل المسؤولية وولوج مؤسسات الدولة ،وهو ما عبر عنه موسى اعبيدة عضو الكتابة الإقليمية في كلمته ( فيديو) الحماسية التي تفاعل معها الحضور، والتي سلط فيها الضوء على عدة اختلالات بالمنطقة ،كانت السلطة هي المسؤولة عنها،ليناشد في كلمته الشباب وكل مناضلات ومناضلي الحزب إلى تحمل المسؤولية ،والعمل سويا من اجل أن يسترجع الحزب وهجه بالمنطقة سواء داخل الأغلبية أو المعارضة،كما لم تخلو كلمة موسى من عدة انتقادات شديدة وجهها لحكومة بنكيران الذي قال عنها بأنها أخلفت وعدها مع الشعب المغربي.وبعد الجلسة العامة الافتتاحية عقد المؤتمرون جلسة ثانية مغلقة تم فيها انتخاب موسى اعبيدة بالإجماع كاتبا إقليميا.