اختتمت يوم السبت 09 ماي 2014 الدورة الثامنة للملتقى الاقليمي الثامن للتوجيه والإعلام المدرسي والجامعي والمهني المنظم تحت شعار «من اجل توجيه هادف يساهم في التنمية» بمبادرة من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالصويرة بشراكة مع الفرع الاقليمي للجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي. هذه الدورة تميزت بمشاركة نوعية لمجموعة من مؤسسات التعليم العالي العمومية والخصوصية على غرار كلية الطب والصيدلة وجامعة القاضي عياض و مدرسة الصيد البحري بأسفي. اكثر من 900 تلميذة وتلميذ بالسنة الثانية بكالوريا وكذا اباؤهم وأولياء امورهم توافدوا على الملتقى طيلة يومي 08 و 09 ماي 2014 بدار الشباب المدينة قصد التواصل مع المعاهد والمؤسسات التي بلغ مجموعها 14 مؤسسة 10 منها عمومية و 04 خصوصية. المنظمون رسموا مجموعة اهداف لهذه المحطة التواصلية السنوية على رأسها اغناء معارف التلاميذ ازاء عروض التكوين والتعليم التي تقترحها مؤسسات التعليم العالي مع تكوين فكرة اكثر وضوحا عن انواع انظمة التكوين والاشهاد. التلاميذ ومعهم اباؤهم وأولياء امورهم كانت لهم كذلك فرصة انواع وآفاق مسالك التكوين ومعها مساطر الولوج وإمكانيات الإدماج في سوق الشغل. وحسب عبد الحق نزار رئيس مكتب التوجيه والمنح بنيابة الصويرة ومسؤول عن تنظيم الملتقى ، هذا النشاط السنوي يسمح لتلاميذ السنة الثانية بكالوريا بالانفتاح على افاق التعليم العالي مع استحضار متطلبات سوق الشغل . رئيس مكتب التوجيه والمنح اوضح بان هنالك مجموعة اكراهات ذات طبيعة لوجيستية وبنيوية تطرح صعوبات امام تنظيم الملتقى على رأسها ضرورة توفير شروط استقبال المؤسسات المشاركة والوافدة من مدن اخرى اعتبارا لافتقار مدينة الصويرة لمؤسسات ومعاهد التعليم العالي العمومية والخصوصية. بالنسبة لمصطفى المنصوري مفتش في التوجيه التربوي بنيابة الصويرة الملتقى يعتبر نشاطا ضمن انشطة اخرى تنظم بمبادرة من اطر الاعلام والتوجيه بنيابة الصويرة ويتم تصريفها في اطار عملية المصاحبة المنتظمة للتلاميذ داخل المؤسسات التعليمية او من خلال مهام مركز الاعلام والتوجيه او في اطار اداري عبر مكتب التوجيه والمنح. وبالتالي يضيف مصطفى المنصوري فالملتقى يشكل امتدادا لمسار مصاحبة التلاميذ وتوجيههم بشكل سليم نحو تخصصات تلائم كفاياتهم وقدراتهم ومراكز اهتمامهم مع الانفتاح بطبيعة الحال على عروض التكوين التي تقترحها مؤسسات التعليم العالي في علاقة بمتطلبات سوق الشغل.