انطلقت، اليوم الثلاثاء بالقاعة المغطاة مولاي يوسف بخريبكة، فعاليات الملتقى السابع للإعلام والمساعدة على التوجيه الذي تنظمه نيابة وزارة التربية الوطنية بإقليمخريبكة بشراكة مع الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط (فرع خريبكة) تحت شعار " الإعلام والمساعدة على التوجيه رافعة أساسية لبناء المشروع الشخصي والمهني". ويهدف هذا الملتقى ، المنظم بتعاون مع المجمع الشريف للفوسفاط والفيدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، إلى إخبار تلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي وأوليائهم عن قرب بالآفاق الدراسية والتكوينية بعد البكالوريا وضمان و تيسير التواصل المباشر بين التلاميذ وأوليائهم من جهة ومؤسسات التعليم العالي وتكوين الأطر ومؤسسات التكوين المهني من جهة أخرى. كما يروم الملتقى، الذي يتواصل على مدى يومين ويستهدف تلاميذ التعليم الثانوي التأهيلي بالإقليم (السنة الثانية من سلك البكالوريا) وآباء وأولياء التلاميذ وطلبة الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة والأقسام التحضيرية بمركز ابن عبدون بخريبكة، مساعدة التلاميذ والطلبة على اكتشاف ميولاتهم وبعض جوانب شخصياتهم وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص أمام جميع التلاميذ للاستفادة من خدمات الإعلام والمساعدة على التوجيه. وأكد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بخريبكة نورالدين بوحنيك، في كلمة بالمناسبة، أن هذا الملتقى الذي دأبت على تنظيمه سنويا النيابة بشراكة مع مكتب الفرع المحلي للجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط، يدخل في إطار الأهداف المسطرة من طرف الوزارة لتجويد المنظومة التربوية والتكوينية على اعتبار أن التوجيه التربوي دعامة أساسية لتحسين جودة التربية والتكوين من خلال الخدمات التي يقدمها الإعلام والتوجيه للتلاميذ ولذويهم. وأضاف أن الملتقى يشكل مرحلة تتوج مجموعة من العمليات والخدمات التي تقدم للتلاميذ باستمرار من طرف أطر التوجيه التربوي للنيابة الإقليمية داخل مؤسساتهم التعليمية لمساعدتهم على رسم مشروعهم الشخصي اعتمادا على ميولاتهم وقدراتهم وحاجياتهم ، كما يتيح الفرصة للتلاميذ لاتخاذ قرارات عقلانية وبشكل حاسم تتعلق بالاتجاه الذي ينبغي أن يسير فيه مشروعهم الدراسي والمهني حاضرا ومستقبلا. وأشار إلى أن هذا اللقاء يتيح الفرصة كذلك لأولياء التلاميذ لمشاركة أبنائهم في اختيار مسارهم التعليمي والتكويني المستقبلي وبالتالي إدماج الأسرة بشكل فعال في العملية التعليمية من خلال صناعة مستقبل أبنائهم، داعيا التلاميذ إلى زيارة الفضاء المخصص للملتقى من أجل الوقوف على العروض المقدمة واختيار المسار التعليمي والتكويني الصحيح من خلال تنويع المؤسسات العارضة العمومية والخصوصية. من جانبه، قال رئيس الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي (فرع خريبكة) إن الملتقى في نسخته السابعة يهدف إلى تعزيز التواصل بين تلاميذ الباكالوريا وأوليائهم وأطر مؤسسات التعليم العالي العمومي والخاص، ومد التلاميذ بمعلومات عن هذه المؤسسات وكيفية ولوجها ومساعدتهم على اختيار المدارس العليا والمعاهد التي تتناسب وتخصصاتهم. وأضاف أن الملتقى يضم 40 رواقا موزعا بين مؤسسات التعليم العمومي وأخرى للتعليم الخاص وتخصيص جناحين للمركز الإقليمي للإعلام والمساعدة على التوجيه يؤطره أطر التوجيه التربوي العاملة بالقطاعات المدرسية بنيابة خريبكة. ويشارك في الملتقى، الذي أعطى انطلاقته الكاتب العام لعمالة إقليمخريبكة سالم زاد وعدد من رؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني، بالأساس،مؤسسات التعليم العالي وتكوين الأطر العمومية والخاصة خاصة المتواجدة بالجهة ومؤسسات التكوين المهني والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات.