نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية في إقليمخريبكة، أخيرا، الملتقى السادس للإعلام والمساعدة على التوجيه، تحت شعار "اختيار دراسي وتكويني صائب رهين بإعلام ملائم وتوجيه سليم"، شارك فيه حوالي 32 مؤسسة عمومية وخصوصية موزعة على الجهات المجاورة. جرت فعاليات الملتقى تحت إشراف من "الجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيط التربوي، بشراكة مع المجمع الشريف للفوسفاط"، والفيدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ. ويهدف الملتقى إلى رصد أهمية مجال الإعلام والمساعدة على التوجيه في المسار الدراسي والمهني للتلاميذ، وتأكيد أن النظام التعليمي أصبح حريصا على الآفاق الدراسية والتكوينية. وخلال افتتاح هذه التظاهرة، جال المشاركون في الملتقى بمختلف أروقة العارضين، للاطلاع عن قرب عما توفره من خدمات للزوار إذ أجاب المشرفون على الأروقة عن مختلف استفسارات المشاركين المتعلقة بمجالات الدراسة والتكوين المتاحة أمام التلاميذ، في مختلف الشعب والمسالك. كما طرح الطلبة استفسارات إلى ممثلي المعاهد والمؤسسات حول انشغالاتهم واهتماماتهم المرتبطة بالمستقبل الدراسي والمهني. في السياق ذاته، أجاب أطر التوجيه التربوي عن تساؤلات الزوار، وقدموا المعلومات حول الآفاق والمناحي الدراسية والتكوينية التي يمكن أن يوفرها النظام التعليمي، خاصة الشق المرتبط بالدراسة الجامعية. وتميزت فعاليات الملتقى بتعميق جسور التواصل بين المؤطرين التربويين والتلاميذ، بعدما استفادوا من شروحات وتوضيحات، من شأنها رسم خارطة طريق مستقبلهم الدراسي، وتوجيه مسارهم الصحيح لنيل فرص مهنية ملائمة حسب مهاراتهم ومؤهلاتهم. من جهة أخرى، تردد على الملتقى ما يناهز سبعة آلاف زائر، استفادوا من خدمات الإعلام والمساعدة على التوجيه التربوي، وحصلوا على معلومات، وتلقوا أجوبة عن الأسئلة والإشكالات التربوية التي طرحوها على ممثلي الأروقة وأطر التوجيه التربوي. وشكل الملتقى أيضا، مناسبة جيدة للتلاميذ لاقت استحسانا كبيرا من لدنهم، بعدما اتضحت لهم بعض معالم الآفاق الدراسية والمهنية. يشار إلى أن الملتقى حضره، عامل إقليمخريبكة والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطني، وممثلين عن أكاديمية جهة الشاوية ورديغة للتربية والتكوين، وبعض المصالح الخارجية وشخصيات ممثلة لجمعيات آباء وأولياء وأمهات التلاميذ، إضافة إلى عدد من أطر التربية والتعليم.