فاق عدد الزائرين خلال فعاليات الملتقى السادس حول الإعلام الجامعي والمهني بتطوان ستة آلاف زائرا ، حيث استقبل فضاء دار الثقافة بتطوان افواجا كبيرة من التلاميذ وآباء واولياء امور التلاميذ وعدد من الباحثين والأساتذة العاملين بمختلف المؤسسات التعليمية والمعاهد العلمية على امتداد ثلاثة أيام . الملتقى الذي تنظمه فرع الجمعية المغربية للتوجيه والتخطيط التربوي ونيابة وزارة التربية الوطنية بتطوان يهدف إلى تحقيق إعلام شامل وتوجيه هادف لمساعدة وتوجيه التلاميذ والطلبة وأولياءهم ،ومختلف الفاعلين التربويين بالإقليم خدمة للجانب التربوي ، وللتعريف بالمسارات والآفاق الدراسية والتكوينية والمهنية لما بعد الباكالوريا. سواء في مؤسسات التعليم العالي العمومية والخصوصية المغربية و مؤسسات التكوين المهني وما تفتحه من آفاق دراسية رحبة . كما يسعى بحسب ا محمد استاذ مادة الرياضايات بنيابة تطوان إلى فتح آفاق أمام التلاميذ ومؤهلاتهم الدراسية وإحاطتهم بكل الفرص التي تتيحها لهم مختلف المؤسسات العارضة من شعب ومسالك وشواهد وإمكانات لولوج سوق الشغل من خلال هده الأروقة المقامة. شهادات أخرى أكدت على أهمية الملتقى ودوره الإيجابي حيث مكن التلاميذ من المعلومات الضرورية لاختيار المدارس والشعب التي تلاءم ميولا تهم ومهاراتهم، و المنافذ العديدة التي توفر لعموم التلاميذ أفضل آفاق الاندماج المهني و عرفت هذه الدورة السادسة إقبالا متزايدا بالمقارنة مع الدورات السابقة، نظرا للاستعداد الجيد لمجموعة من المؤسسات التعليمية والمعاهد الحاضرة ومن ايبرزها جامعة عبد الملك السعدي والمدرسة العليا للاساتذة والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية ومعهد الفنون الجملة ومؤسسات التكوين . يأتي هذا الإقبال والاهتمام على حد سواء نظرا للدور الهام الذي يلعبه التوجيه التربوي في الاختيار السليم للمتعلم وفق ما يناسب قدرات التلميذ وميولاته وتطلعاته المستقبلية،كما يأتي في اطار تفعيل مقتضيات البرنامج الاستعجالي لإصلاح منظومة التربية والتكوين ولاسيما المشروع E3P7 الخاص بوضع نظام ناجع للإعلام والتوجيه،وتطبيقا للشعار الذي رفته الجمعية " التوجيه دعامة أساسية في خدمة مدرسة النجاح".