أولى الفواجع وفاة بريطاني وهو يمارس رياضته البحرية بشاطئ سيدي كاوكي، لتليها مأساة وفاة سيدة حامل وجنينها بقسم الولادة بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله إثر نزيف حاد. مدير المستشفى أكد للجريدة في اتصال هاتفي بأن الوفاة كانت حتمية رغم المجهودات المبذولة من طرف الطاقم الطبي، وفق تقرير الافتحاص الداخلي المنجز إثر وفاة السيدة الحامل وجنينها. في نفس اليوم اكتشفت جثة خمسيني في حالة تحلل جد متقدمة من طرف الجيران بإحدى الشقق بمدينة الصويرة. يومان بعد ذلك لقي طفل يدرس في السنة الأولى إعدادي بمؤسسة واد الذهب الإعدادية حتفه إثر سقوطه من سطح بيتهم إلى داخل إحدى الفيلات المهجورة. الطفل سقط سقطة مميتة وبقي في مكانه إلى أن اكتشفته أسرته بعد أكثر من يوم من البحث . كانت الوفاة محزنة وصادمة للأسرة ومحيطها ولأساتذة الطفل وزملائه. كما نظمت المصالح الأمنية بالصويرة ، في إطار انفتاحها على المحيط، زيارة مواساة إلى أسرة الطفل بحضور المراقب العام للأمن الوطني بالصويرة ورؤساء المصالح . أسرة التعليم رزئت كذلك في وفاة أستاذ بجماعة اداو كرض جراء سكتة قلبية. الهالك كان في طريقه إلى مقر عمله حين باغته الموت وحيدا. وفي جماعة سيدي لكراتي، دفع نزاع حول الإرث بأحد المواطنين إلى قتل قريبه بواسطة طعنات سكين على مستوى القلب والرئة. الضحية يبلغ من العمر 36 سنة، متزوج و له أطفال. يوم بعد ذلك لفظ نجار أنفاسه بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة . الضحية دخل المستشفى على إثر إصابته في حادث شغل أدى إلى بتر أصابع يده الخمسة بواسطة آلة نجارة. مدير المستشفى رفض إعطاء أي تعليق على الوفاة إلى غاية إجراء افتحاص داخلي في شأنها، فيما عرفت جنازة الهالك حالة غليان في صفوف العائلة وسكان المدينة الذين تداولوا في الصيغ المناسبة للاحتجاج على هذه الوفاة التي اعتبروها غير طبيعية مع المطالبة بفتح تحقيق في شأنها ومحاسبة المسؤولين. وفي يوم الجمعة 11 ابريل 2014 ، اكتشفت سيدة ميتة اختناقا بسبب غاز السخان داخل شقتها بمدينة الصويرة. الوفاة تعود إلى ثلاثة أيام ولم تكتشفها العائلة إلا متأخرة بسبب اعتقادها بوجود ابنتها في سفر. في نفس اليوم شهدت جماعة لكريمات حادثة سير مميتة إثر اصطدام دراجتين ناريتين. الحادث أسفر عن وفاة أحد السائقين فيما أصيب الآخر بجروح بليغة.