عمر اللوزي، مدير مهرجان حقوق الإنسان: لماذا أغفل المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أن بانون ولمدة سنوات طويلة، كان مستشارا خاصا للرئيس الفلسطيني، الراحل ياسر عرفات؟

استغرب عمر اللوزي، مدير مهرجان حقوق الانسان، وضع المرصد المغربي لمناهضة التطبيع اسم غابرييل بانون، المستشار السابق للرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات على لائحة أولية للمطبعين مع إسرائيل ضمت شخصيات وناشطين.
وتساءل عمر اللوزي كيف أغفل المرصد المغربي لمناهضة التطبيع القول أن المغربي اليهودي، غابرييل بانون، الذي سبق وخص جريدة «الاتحاد الاشتراكي» الاسبوعي بحوار مطول حول مسيرته المهنية والشخصية، كان ولمدة سنوات طويلة مستشارا خاصا للرئيس الفلسطيني، الراحل ياسر عرفات.
وشدد عمر اللوزي في رد فعله على اعتباره من قبل المرصد المغربي لمناهضة التطبيع كونه واحدا من المطبيعن المغاربة مع دول اسرائيل ««سأواصل زيارة اسرائيل وفلسطين أحبوا أو كرهوا»»، مضيفا في الآن ذاته ««سأواصل فضح القوميين العربيين الاسلاميين العنصريين المعادين للسامية»»، وقال ««إنني معاد للصهيونية، لكن أيضا للقومية العربية لأنهما معا إيديولوجيتان فاشيستيتان».»
وخلص مدير مهرجان حقوق الانسان الى القول ««بادئ دي بدء، أود أن أقول لهم [المرصد المغربي لمناهضة التطبيع] أنه ليست لدي أية علاقة مع دولة إسرائيل، وأنني سأحافظ على علاقاتي الثقافية والتجارية مع الامازيغ اليهود في اسرائيل، الذين يتجاوز عددهم مليون شخص»».