جراثيم قد تكون مسؤولة عن اكبر انقراض في تاريخ الارض خلص باحثون أمريكيون الى ان جراثيم منتجة للميثان، احد الغازات القوية المسبب لمفعول الدفيئة، قد تكون السبب وراء اكبر عملية انقراض في تاريخ الارض قبل 252 مليون سنة مع الانقراض المفاجئ ل90% من الاجناس. وهذا السيناريو الجديد الذي يستند الى تحليل كميات كبيرة من المتحجرات، يشير الى ان جراثيم مسماة «ميثانوسكارينا» تكاثرت فجأة بشكل متفجر في المحيطات ما انتج كميات هائلة من الميثان. وهذا الغاز الذي وجد في الغلاف الجوي، تسبب بتغير المناخ وكيمياء المحيطات، بحسب نظرية هؤلاء الخبراء التي من شأنها تأجيج الجدل حول الموضوع. واوضح هؤلاء الباحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام آي تي) والذين نشرت اعمالهم في النسخة الجديدة للتقارير الصادرة عن الاكاديمية الاميركية للعلوم، انه على الرغم من عدم الاستبعاد الكامل لفرضية ثوران براكين كسبب لهذا الانقراض الذي يعتبر واحدا من خمس حالات انقراض معروفة في تاريخ الارض، الا انها في هذا السيناريو تلعب دورا ثانويا. وتدفع المؤشرات الجديدة بحسب العلماء الى الاعتقاد بان الانتشار الكبير لهذه الجراثيم مرده الى قدرة جديدة لديها على استخدام مصدر غني بالكربون العضوي بالاستعانة باحد المغذيات، وهو النيكل المتأتي من عمليات ثوران البراكين هذه. تبادل الزوجات بين الأصدقاء في ناميبيا توارثت قبائل في شمال غرب ناميبيا تقليداً قديماً يقضي بتبادل الزوجات، وبات التقليد محل جدل كبير مع محاولات تطويقه في سبيل الحدّ من انتشار مرض نقص المناعة المكتسبة واستغلال النساء. ويقول كازيونغير تجوندو، ممثل قبيلة أوفاهيمبا، «إنه تقليد يعزز الوحدة والصداقة بيننا»، وتجيبه الناشطة روزا ناميسيس بحسم: «إنه اغتصاب للنساء». وتمكّنت قبيلتا أوفاهيمبا وأوفازيمبا من الصمود بوجه الحداثة، وهما تعيشان بسلام بمنأى عن الحياة المعاصرة، في أكواخ مصنوعة من الطين. ويُعير الرجال في هاتين القبيلتين زوجاتهم للأصدقاء، لكن هذا التقليد يختلف عن تبادل الأزواج على الطريقة الغربية، فهنا يترك الرجل مع الزوجة المعارة له وحيدين، ويبقى زوجها في كوخ آخر. ويقول كازيونغير تجوندو، وهو نائب رئيس اتحاد تورنهال الديمقراطي أحد أحزاب المعارضة: «يعود الأمر للرجل في اختيار صديقه الأقرب إليه ليعيره زوجته».