قال باحثون إنه من الممكن التنبوء بثوران بعض البراكين الكبيرة قبل حدوثها بعشرات السنين ، فبعد تحليل بعض البلورات الصخرية المستخرجة من جزيرة سانتوريني اليونانية باستخدام أجهزة حديثة، وُجد أن التراكم السريع للمواد المنصهرة تحت الأرض يُدل على إمكانية حدوث ثوران. هذه البراكين الكبيرة قد تُنتج كميات من الرماد البركاني والغازات كافية لتغيير المناخ العالمي بصورة مؤقتة. وأشار علماء إلى أن ثوران أكبر البراكين في التاريخ حدث بعد تكوّن بنية من الرواسب الصخرية على شكل فوهة بركان ضخمة. وهذه البراكين قد تبقى خامدة لمئات الآلاف من السنين. ورغم أن الكثير من الباحثين يعتقدون أن بيانات وقياسات الهزات الأرضية قد تعطي مؤشراً على احتمال حدوث ثوران بركان خلال أشهر، فإن الدراسة الجديدة تعتقد أن التنبوء بالثوران قد يكون ممكناً قبل ذلك بفترة أطول. وقال تيم درويت الباحث البارز في جامعة بليز باسكال الفرنسية: «عندما تثور البراكين، فإنها تبدأ بإرسال حمم بركانية ورواسب صخرية إلى سطح الأرض، كما تعطي إشارات معينة».