ظاهرة العنف بالمؤسسات التعليمية في استفحال مستمر ، و كل يوم تاتينا قصاصات من هذه المؤسسة او من اخرئ تحمل نوعا جديدا و سببا اخرا للاعتداء على بعض الرجال و نساء التعليم . في نهاية الاسبوع الماضي اتصل بالجريدة استاذة مادة الرياضات بالثانوية التاهيلية ابن البناء المراكشي ، نيابة الحي المحمدي عين السبع حاملا نسخا للتقرير الذي رفعه الى مدير الثانوية التي يدرس بها و نسخة من تقرير المدير نفسه بالاضافة الى شهادةو طبية مؤكدا انه تعرض الى اعتداء من طرف تلميذ يدرسه بالاولى علوم تجريبية 4 و ذلك يوم استعمال الغش في فترة اجراء فرض كتابي في المادة الشئ الذي لم يرق التلميذ هو و عدد من اصدقائه و قد كرر هذه العملية مرارا و تكرارا و في الاخير لم يجد بدا من تقطع ورقته و رمى بها على وجه الاستاذ ناعتا اياه باقبح النعوت مضيفا و كما جاء في تقريره المرفوع الى مدير الثانوية يستحيل ذكرها بل ان زملاءه في القسم هم الاخرون لم يسلموا من السب و القدف ثم انصرف قبل اتمام الحصة و عندما دق الجرس جمع الاستاذ اوراق الفرض من التلاميذ و خرج الجميع ، عاد التلميذ و طالب استاذه بالوقوف للتحدث فاذا بي اتفاجا به يتمادى في تهديده لي عند الخروج من الثانوية ، يضيف الاستاذ مولاي سعيد بوحمدي رقم بطاقته الوطنية VA55949 بل لم يقف عند هذا الحد بل ضربني على وجهي و اخد قطعة من طاولة و هوى بها علي فاصبت على اثرؤها برضوض و جروح على مستوى جبهتي و يدي و لولا تدخل بعض التلاميذ الدين كانوا في الممر الذين اثنوه عن ذلك لوقع ما لا تحمد عقباه ثم انصرف في حالة هيستيرية استغرب لها التلاميذ و بعض اطر المؤسسة و طالب هذا الاستاذ من مدير المؤسسة اتخاد جميع الاجراءات اللازمة في حق هذات التلميذ الذي الحق به اضرار مادية و معنوية امام مراىو مسمع التلاميذ كما تقدم نفس الاستاذ بوضع شكاية لدى الدائرة الامنية قرب محطة القطار المسافرين و لانه كان يحمل معه بعض المعلومات المطلوبة حول التلميذ طلب منه العودة صباحا يوم الاثنين حيث تم الاستماع اليه في محضر عززه بشهادة طبية منحت له من احدى المستعجلات مدة العجز بها 20 يوما و اكدت مصادر من داخل هذه المؤسسة التعليمية ان مديرها صح بوقائع تخالف تماما مع ما جاء في تقرير الاستاذ مدعيا ان استاذه سحب منه ورقة التسويد اثناء اجراء فرض في مادة الرياضيات و انه اتهمه بالغش و عند نهاية الحصة طالب الاستاذ من جميع التلاميذ الخروج و اغلق الباب و انهال عليه بالضرب ، و ان الاستاذ كان يحمل بيده مفتاحا مما تسبب له في جرح على مستوى مؤخرة الراس كما شمل تقرير المدير ملاحظة بعض الاثار على جسمه الاستاذ و هي عبارة عن جرح صغير احد اصابع اليد اليمنى و كدمات على الجهة اليسرى من الوجه خلف العين و هو ما جعل المدير يطلب من الاستاد التوجه الى المستشفى لتلقي العلاج و تحرير تقرير في الموضوع ايضا ذكر نفس التقرير ان المديربعد كل هذا تفاجا ببعض الاساتدة رفضوا الالتحاق بقاعات الدرس بدعوى مساندة زميلهم المعتدى عليه ، و قد فشلت الطرق الحبية للمصالحة حين كانت تختتم كما جاء في تقرير المدير ببعض تدخلات والد التلميذ حين صارح الاستاذ انه ادا ما دخلت معك القضاء فان شعرك سيقف و هو ما عاتبره الاستاذ تهديدا ثم ايضا حين اشترط في الجولة الثانية من حوار المصالحة انه يشترط رد الاعتبار و المعنوي و المالي ، و هو ما اعتبره الاستاذ ابتزازا. هذا و قد دخلت على الخط منظمة التضامن الجامعي بجهة الدارالبيضاء التي تبنت الملف فيما اكدت مصادر انه من غير المستبعد تنظيم وقفات احتجاجية لاسرة التعليم بالمؤسسة تضامنا مع زميلهم من جهة و لياخد الملف طريقة القانونية دون تميز علما ان والد التلميذ ما لبت ان يوهم الجميع خلال كل لقاء مع الادارة انه بامكانه القيام بامور قد تضر الاستاذ و ذلك حسب تعبير الاستاذ المعتدى مما عليه.