تعرض احد أساتذة التعليم الابتدائي (محمد حسني) بمجموعة مدارس الفداء بدائرة أنزي نيابة تيزنيت لاعتداء جسدي من قبل مدير المؤسسة حيث اصيب الاستاذ بجروح على مستوى اليد والرجل والوجه، وذلك نتيجة دفعه من قبل المدير دفعا قويا تجاه النافدة ليصطدم بزجاج نافذة الإدارة بعدما أخذ منه أوراق التحرير الخاصة بالتلاميذ رافضا أن يشارك زملاءه في عملية التصحيح التي باشروها بعد أن مكنهم المدير منها دون الاستاذ المعتدى عليه وتعود فصول الواقعة كما,,, صرح بذلك الاستاذ لتيزبريس إلى الإهانة التي تعرض لها في نفس اليوم بصفته مشرفا على مادة اللغة الفرنسية لمستوى السادس تلك الاهانة التي لحقته من قبل مديرالمدرسة بصفته رئيسا لمركز الامتحان أمام التلاميذ، الذين كانوا وقتها يجتازون امتحان السنة السادسة مادة اللغة الفرنسية ليحضر الاستاذ المشرف إلى الفصل وبحضور الاستاذ المكلف بالحراسة يضيف حسني فبدأت أشرح للتلاميذ كيف سيتعاملون مع النص بقراءته عدة مرات والاجابة عن الاسئلة المديلة وأقول بحضور الاستاذ المكلف بالحراسة حيث منعني المدير من تقديم توضيحات للتلاميذ قبل الشروع في الإنجاز، متهما إياه بتقديم الأجوبة للتلاميذ وبعد مغادرة التلاميذ للمؤسسة وانتهاء الاختبارات الكتابية شرع الأساتذة في عملية تصحيح أوراق التحرير التي مكنهم منها المدير على الرغم من أن المذكرة المنظمة للامتحان تقول أن يوم 26 لاجراء الاختبارات ويوم 27 لعملية التصحيح وهي العملية التي قرر المدير أن يستثني منها الأستاذ محمد حسني، الذي قرر أخذ حصته من الأوراق من مكتب المدير، بعد أن أدرجه هذا الأخير ضمن الأساتذة المكلفين بالتصحيح، كما هو موضح في المذكرة الداخلية، فما كان من المدير إلا أن انتزع الأوراق من يده بقوة ليدفعني على النافذة الزجاجية التي تكسرت في الحين وتسببت في جروح لي بليغة ( 6 غرازي ) . وحسب بعض الاساتذة الذين حضروا الواقعة أكدوا أن الاشتباك كان سيؤدي إلى ما لا تحمد عقباه لولا تدخل أساتذة المؤسسة قبل أن يحضر إلى عين المكان قائد قيادة تيغمي ولجنة من النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية للاستماع لجميع الاطراف وإعداد تقرير في الموضوع قبل أن تحضر سيارة الإسعاف بعد تدخل قائد قيادة أنزي والتي نقلت الأستاذ محمد حسني إلى المركز الصحي لتيغمي لتلقي العلاجات الاولية قبل أن يتوجه إلى المستشفى الاقليمي لتيزنيت