عرفت دورة الحساب الإداري بجماعة أنكا القروية ملاسنات وشجارا تحول إلى عراك و اعتداء بالضرب على المستشار الاتحادي السالك التويجر، الذي انتفض ضد الخروقات التي شابت انعقاد وسير الدورة، تنديده بالتطاول على القانون وخرق مقتضيات الميثاق الجماعي .. كانت نتيجته تعنيف المستشار المذكور وجرجرته في أروقة الجماعة . الكلام القادم من هناك والمدبج في شكايات مرفوعة إلى وزير الداخلية والوكيل العام لمحكمة الاستئناف .. يتحدث عن التزوير في المحاضر وتحريف التدخلات، ابتزاز المستشارين وتقديم رشاوى للمنبطحين منهم والسائرين في ركب الرئيس الذي تغيب عن دورة الحساب الإداري الأخير . مستشارون طالبوا في كتاب موجه إلى الداخلية وولاية آسفي بإيجاد لجنة افتحاص وتحرك المجلس الجهوي للحسابات قصد الوقوف على كوارث التسيير والتدبير وشغل الميليشيات الذي أصبح يواجه به كل من رفع عقيرته بالاحتجاج ضد الخروقات والأساليب الملتوية في تسيير جماعة فقيرة أصلا .