أسدل الستار مساء أول أمس الأربعاء على مهرجان مكناس التلفزيوني في دورته الثالثة الذي نظمته جمعية الحر بتعاون مع مجلس جهة مكناس تافيلالت والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة والقناة الثانية، بتتويج فيلم الدراما الاجتماعية «حب وغضب « لمخرجه عبدالسلام الكلاعي بالجائزة الكبرى للمهرجان، بإجماع أعضاء لجنة التحكيم، وفازت الممثلة والمخرجة سناء عكرود بجائزة أحسن أداء أنثوي في فيلم « عرس الديب « كما فازت أيضا بجائزة أحسن إخراج عن ذات الفيلم، فيما فاز الفنان سعيد باي وحضي بدوره بإجماع أعضاء لجنة التحكيم ، بأحسن أداء ذكوري في فيلم حب وغضب، وفاز فيلم « السكوت القاتل « لمخرجه أكسيل فوزي بأحسن سيناريو وعادت جائزة التنويه للمخرج ابراهيم الشكيري عن فيلم الطريق، وجائزة لجنة التحكيم للمخرج محمد مصراط عن فيلم « الصرخة الأخيرة «. هذا وعاشت مدينة مكناس طيلة ستة أيام متتالية على إيقاع حدث ثقافي وفني هو الأول من نوعه على مستوى الإنتاج الدرامي التلفزيوني، من خلال تنظيم الدورة الثالثة من مهرجان مكناس التلفزيوني ليؤكد على استمرارية تنظيمه وطموح منظميه للارتقاء به إلى خارج الوطن. وهو ما جعله يحضى بثقة الفاعلين وتجاوب مهرجان المهتمين وحضور لافت لعشاق فيلم الدراما الاجتماعية. وتخلل حفل الاختتام الذي حضره الكاتب العام لولاية جهة مكناس تافيلالت ومنتخبين من مجلس الجهة والجماعة الحضرية لمكناس ومدير قناة أبو ظبي عيسى الميل الإماراتية، وعبدالرحيم البطيح مدير إدارة الخدمة العامة بذات القناة وفعاليات اقتصادية وجمعوية وتابعه جمهور عريض غصت به جنبات قاعة الفقيه محمد المنوني. وعلى الرغم من بعض السلبيات التي لا يخلو منها أي حدث في مستوى هذه التظاهرة، فإن تجاوزها سيمكن المنظمين من ربح الرهان والارتقاء بالمهرجان إلى المستوى العربي إن تحول إلى مؤسسة كما دعت إلى ذلك الفناة والممثلة القديرة رئيسة لجنة التحكيم نعيمة المشرقي.