اعتمدت مدينة لوس أنجلوس بالإجماع قراراً بمنع السيجارة الإلكترونية في الأماكن العامة مثل بيئة العمل والمطاعم والحانات. ويشمل الحظر أيضا الحدائق العامة والشواطئ والنوادي الليلية والأماكن الترفيهية، حيث التدخين محظور، لكن الأندية المخصصة لتدخين السيجارة الإلكترونية لن تكون مشمولة بالحظر، وكذلك الأندية المتخصصة بالنرجيلة حيث التبغ مسموح، كما سيسمح بتدخين السيجارة الإلكترونية في الأفلام ايضا. وتسمح السيجارة الإلكترونية التي تقدم على أنها وسيلة للتوقف عن التدخين، لمستخدميها بتنشق بخار النيكوتين لكن الخبراء يجهلون آثار المواد الكيمياوية المستخدمة على مدخني هذه السيجارة والمحيطين بهم. وقال الطبيب جوناثان فيلدينغ مدير الأجهزة الصحية في منطقة لوس أنجلوس «السيجارة الإلكترونية أقل خطورة من السجائر العادية إلا أن بعضها يعرض الصحة لمخاطر». وأتى اعتماد لوس أنجلوس لقرار كهذا بعد نيويورك في دجنبر الماضي، وتمنع السيجارة الإلكترونية في كل الأماكن التي يمنع فيها التدخين في نيويورك. وصناعة السيجارة الإلكترونية مزدهرة جدا في الولاياتالمتحدة مع رقم أعمال يقدر بمليار إلى 1.7 مليار دولار في العام 2013. وقد زادت المبيعات تسع مرات بين عامي 2010 و2012 على ما تظهر دراسات عدة. والأنظمة متفاوتة من ولاية إلى أخرى، لكن السيجارة الإلكترونية محظورة بشكل عام في القطارات والطائرات ولا يسمح ببيعها إلى القصر. وحظرت دول أوربية وأميركية لاتينية عدة السيجارة الإلكترونية أيضا.