استنكر المستشار الاتحادي بمجلس الجهة الشرقية اسماعيل فيلالي، خلال مناقشة الحساب الإداري لميزانية الجهة برسم سنة 2013، في الدورة العادية لشهر يناير 2014 التي احتضنتها مدينة بركان يوم الخميس 30 يناير 2014، (استنكر) الطريقة التي يتم بها توزيع الدعم المالي على الجمعيات، متهما رئيس الجهة ونائبه الأول باستغلال هذه المنح كوسيلة من وسائل الدعاية الانتخابية السابقة لأوانها، ويتعلق الأمر بجمعيات رياضية وثقافية أغلبها من وجدةوبركان، يرأس بعضها رئيس المجلس ونائبه الأول ونواب آخرون وبعض المستشارين. وقد تساءل المستشار المذكور كيف لجمعيتين رياضيتين تابعيتين للنائب الأول وشقيقه تستفيدان من مبلغ 60 مليون سنتيم، فيما تستفيد جمعيات تعنى بمرضى القصور الكلوي ومرضى السيليكوز من 10 آلاف درهم (مليون سنتيم)؟؟! وللإشارة فقد بلغ عدد الجمعيات المستفيدة من منح مجلس الجهة الشرقية 204 جمعية 97 منها رياضية و41 ثقافية و66 جمعية مختلفة، وحصدت الجمعيات الرياضية حصة الأسد من مجموع المنح بما قدره 1150.000.000 سنتيم، كما استفادت منها جمعيات «ميتة» وأخرى لم تستوف السنة. هذا وعلمنا أن الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بالجهة الشرقية قد استنكرت في اجتماعها الشهري، الطريقة التي تم بها توزيع منح مجلس الجهة الشرقية، الذي يرأسه عضو المكتب السياسي للحزب علي بلحاج، على جمعيات المجتمع المدني بالجهة الشرقية، وقررت تشكيل لجنة لإعداد تقرير بشأن التداعيات التي أفرزتها هذه العملية .