29 يناير 1984 - 29 يناير 2014، 30 سنة مرت على اطلاق اسم الامير مولاي عبد الله على هذه المعلمة الرياضية . مند زمن بعيد اشتهرت العديد من العواصم العالمية بملاعب ذاع صيتها في العالم ومعروفة لدى الرياضيين ، ولازال رياضيو الاجيال الماضية يتذكرونها ويستحضرون اللقاءات القوية التي كانت تجرى فوق أرضيتها، ونذكر بعضها: ويمبلي بلندن، سانتياغو بيرنابيو بمدريد، حديقة الامراء بباريس، ملعب القاهرة الدولي، ملعب المنزه بتونس العاصمة، ملعب الصداقة بدكار.. إلا أن العاصمة المغربية الرباط لم تكن تتوفر على ملعب من الحجم الكبير الذي بإمكانه احتضان اللقاءات الدولية واستيعاب الأعداد الكبيرة من الجمهور، وكان على سكان رباط الفتح والمغاربة عامة انتظار مطلع العقد الثامن من القرن الماضي كي تتوفر هذه الحاضرة على ملعب كبير، الذي تم على أرضيته افتتاح الدوري الأول لكأس فلسطين للشبان يوم 24 يوليوز 1983، ثم لقاء إقصائي لكأس افريقيا للأمم بين المغرب ونيجيريا يوم 28 غشت 1983 . ويوم 29 يناير 1984 أطلق عليه الملك الراحل الحسن الثاني اسم المجمع الرياضي الامير مولاي عبد الله خلال ترؤسه للقاء ودي جمع المنتخب المغربي بفريق باريس سان جيرمان الفرنسي بحضور رئيس غينيا أحمد سيكوتوري، جاك شيراك عمدة باريس آنذاك، الحبيب الشطي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، زادة يعقوب خان وزير خارجية الباكستان، طارق عزيز وزير خارجية العراق. وإذا كان هذا المركب قد احتضن بعد ذلك العديد من الملتقيات الرياضية ومقابلات دولية للفريق الوطني ، الاقصائيات القارية لفريقي الجيش والفتح ، نهايات كأس ألعرش..... فإنه كان فأل خير على فريق الجيش الذي عاد ليعانق الآلقاب بعد آخر إنجاز له سنة 1971 بحصوله على كأس العرش، بعودته بقوة خلال موسم 1983 / 84 مكنته من تحقيق الإزدواجي: البطولة الوطنية وكأس العرش، بواسطة مجموعة قوية نذكر من بين عناصرها: التيمومي، لغريسي، لمريس، حميد، حسينة، خيري، هيدامو، الفاضلي، حمدي، دحان.....لقب البطولة أهله للمشاركة في كأس أفريقيا للفرق البطلة والذي أحرز لقبه سنة 1985 بعد تجاوزه في لقاء النهاية لفريق بليما من الزايير بهدا المركب في لقاء الدهاب ب : 5 - 2، وعاد من الزايير في لقاء الإياب بتعادل : 1 - 1، وبذلك يكون الفريق العسكري أول فريق مغربي يفوز بهذه الكاس، مجموعة من لاعبيه آنذاك شكلوا النواة الصلبة للفريق الوطني المشارك في نهائيات كأس العالم بالمكسيك سنة 1986، إضافة إلى أن عبد الرزاق خيري سجل هدفين في مرمى البرتغال قبل أن يضيف كريمو الهف 3 . وكانت هذه ألاهداف الثلاثة هي مجموع ما سجله الفريق الوطني خلال هذا المونديال، ياله من زمان.