قصارة فلبينيين في منتجع سيدي بوزيد تمكنت الفرقة الترابية للدرك الملكي بسيدي بوزيد، الأسبوع الماضي من إيقاف، فلبينيين اثنين، بمعية 6 عاهرات مغربيات، من داخل «فيلا» في منتجع سيدي بوزيد وأفادت مصادر متطابقة ، إن دورية تابعة لمركز الدرك بسيدي بوزيد، كانت تقوم بحملاتها الليلية الاعتيادية في منطقة نفوذها الترابي، عندما أثار انتباهها فوضى منبعثة من «فيلا»، كائنة بالقطاع الخامس. مما حدا بعناصرها إلى ضرب حراسة على الإقامة، إلى حين خروج فتاة، استفسرها الدركيون عن سبب الفوضى والضوضاء، ليتضح أن ثمة خصاما نشب بين عاهرتين مغربيتين، كانتا ضمن 6 أخريات في ضيافة مواطنين آسيويين، يحملان الجنسية الفلبينية. وبتعليمات من النيابة العامة، داهمت الضابطة القضائية، وفق مقتضيات قانون المسطرة الجنائية، ال»فيلا» . حيث أوقفت في حالة التلبس، الفلبينيين والعاهرات المغربيات، على خلفية التحريض على الفساد، والسكر العلني، وإحداث الفوضى والضوضاء. فيما حجزت قنينات الخمر التي كانت ضمن لوازم «القصارة». هذا، وقد تم إيداع الجميع تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث معهم، وإحالتهم على وكيل الملك لدى ابتدائية الجديدة، من أجل الأفعال المنسوبة إليهما. وقد أبلغت سرية الدرك الملكي بالجديدة، السفارة الفيليبينية المعتمدة في الرباط، بإيقاف اثنين من رعاياها، يعملان لدى المنطقة الصناعية بالجرف الأصفر. إنتحار شاب بمركز أولاد أفرج أقدم شاب يبلغ من العمر حوالي 35 سنة، نهاية الأسبوع الماضي على الانتحار شنقا بواسطة حبل معلق فوق شجرة لاتبعد سوى بعشرات الأمتار عن مقر جماعة سيدي علي بن يوسف حوالي التي تقع شمال جماعة اولاد فرج. وأفاد شهود عيان من دوار اولاد زيد الذي يتحدر منه الهالك، ان الشاب كان يعاني قيد حياته من اضطرابات نفسية، وكان يتابع علاجه عند اخصائيين منذ مدة طويلة كما سبق له ان كان نزيل مستشفى الامراض العقلية لعدة مرات. هذا ومباشرة بعد وقوع الحادث ابلغ سكان الجماعة عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، حيث تم نقل جثة الهالك الى مستودع الأموات بالجديدة، من أجل مباشرة الاجراءات القانونية ، في افق تسليمه الى ذويه من اجل مباشرة عملية الدفن. 34 سنة سجنا نافذا في حق عصابة إجرامية بالجديدة قضت غرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بالجديدة نهاية الأسبوع الماضي ، بمؤاخدة افراد عصابة منظمة من أجل المنسوب إليهم وأذانت 9 أفراد بالسجن النافذ حيث كان نصيب 7 متهمين 4 سنوات فيما واحد منهم نال 5 سنوات بينما نالت فتاة كانت رفقتهم سنة واحدة سجنا نافذا وكانت مصالح الأمن بالجديدة قد إعتقلتهم خلال الصيف الماضي بحي المنار بالجديدة. وتعود تفاصيل القضية الى شهر يوليوز الماضي، عندما كانت دورية تابعة للهيأة الحضرية بالأمن الإقليمي بالجديدة، تقوم بحملات أمنية ، بالقرب من منار سيدي بوافي بالجديدة، فشك أفرادها في أمر سيارة غير أن سائقها لم يمتثل وحاول الفرار، لكن سيارة التدخل اعترضت سبيل السيارة ليجد السائق نفسه محاصرا. وبعد توقيفه و إخضاع السيارة للتفتيش، تبين أنها تحمل دراجة نارية، مشكوك في مصدرها، وأخضع كذلك الأمنيون الأشخاص الأربعة، حيث تبين أنهم يشكلون عصابة إجرامية، ليتم إحالتهم على مصلحة الشرطة القضائية من أجل البحث . وبعد الاستماع إليهم، من طرف عناصر الشرطة القضائية، تبين أنهم ينتمون إلى عصابة إجرامية تتحدر من حي سباتة بالبيضاء واستقرت بمدينة الجديدة واتخذتها منطلقا لتنفيذ مخططها الإجرامي.?وكان أفرادها يقيمون بمنزلين بحي المنار و فيلا بسيدي بوزيد. ومباشرة بعد التحقيقات تمكنت العناصر الأمنية من إيقاف ستة مشتبه فيهم آخرين من بينهم فتاة، وتم حجز أسلحة بيضاء وغازات مسيلة للدموع «لاكريموجين» وأربع دراجات نارية، كانت تستعملها العصابة في السطو على ممتلكات المواطنين، كما حجزت العناصر الأمنية نفسها مجموعة من الهواتف المحمولة.?حيث كان افراد العصابة قد نفذوا أكثر من 15 عملية سرقة وسطو مسلح في حق المواطنين داخل المدار الحضري لمدينة الجديدة في يوم واحد، وقد كانت الفتاة الوحيدة المعتقلة ضمن أفراد هذه العصابة، هي المكلفة بجمع وحفظ كل المسروقات، في افق بيعها بالسوق السوداء بمدينة الدارالبيضاء.