تعادل فريق الجمعية السلاوية أمام مضيفه الوداد البيضاوي بهدف لمثله، ليلة أول أمس بالمركب الرياضي محمد الخامس برسم آخر دورة من لقاءات الذهاب للدوري الاحترافي أمام جمهور لا يتعدى 5000 متفرج. وفي ظل الغياب المستمر لفصائل الوينرز، التي مازالت متشبتة بقرارها وعودتها للمدرجات بعد رحيل عبد الإله أكرم، رئيس فريق الوداد البيضاوي. كما حضرت اللقاء مجموعة من مناصري أبناء سلا الذين ساندوا فريقهم طيلة المباراة. وقد تميزت الجولة الاولى ، بعطاء تقني جيد لكلا الطرفين، حيث عمد الفريق البيضاوي لخلق مجموعة من العمليات بغية الوصول لشباك الحارس السلاوي كريم الهجهوج، الذي تصدى للعديد من المحاولات، طيلة 45 دقيقة، الى جانب خط الدفاع الذي تحمل عبء الهجومات الودادية، من خلال كل من فابريس اونداما وماليك رابفونا، الذي كان غير محظوظ في لقاء اليوم، الى جانب بكاري كوني، مع الحضور المتغير لأيوب الخالقي الذي ساهم في خلق العديد من المحاولات رفقة سعد عبد الفتاح. وفي الوقت الذي كانت تنتظر فيه الجماهير الودادية الهدف الاول، باغث السلاويون الوداد، بتوقيع الهدف الأول بواسطة رفيق الماموني، الذي تسلم كرة في العمق، من رجل زميله يوسف لكناوي في حدود الدقيقة 26. هدف رد عليه المهاجم الكونغولي فبريس بضربة رأسة. الا ان الكرة مرت محادية. وقد اضاف الحكم داكي الرداد دقيقتين، كوقت بدل الضائع، لكن دون جدوى، ليعلن عن نهاية الجولة الاولى بتقدم اشبال المدرب امين بنهاشم بهدف دون رد. الشوط الثاني، تحركت العناصر الودادية من جديد، وخلقت مجموعة من المحاولات، على أساس الحصول على هدف التعادل، وهو ما تأتى لها بواسطة نبيل الولجي بعد مرور 15دقيقة، اي في حدود الدقيقة 60 اثر تسديدة قوية من ضربة خطأ مباشرة، لتستقر الكرة في الزاوية التسعين، معلنا عن تعديل الكفة. هدف نبيل الولجي، ذكر المتتبعين بالهدف الذي سجله نفس اللاعب في شباك نهضة بركان من ضربة ثابتة بمركب محمد الخامس. ورغم محاولات للاعبي الجمعية السلاوية، والتغييرات التي قام بها ربان السفينة السلاوية امين بنهاشم، باقحام سعيد ويدار كمهاجم مكان توفيق ستيتو لاعب الوسط، لضخ دم جديد على مستوى الخط الامامي، ولعشير مكان الماموني، فالضغط الودادي كان اقوى، وخلق متاعب لخطي الوسط والدفاع السلاويين، الذين كانوا يقيضين، واعتمدوا على المرتدات الخاطفة محاولين بذلك الوصول لشباك نادر لمياغري، الذي تصدى لمجموعة من المحاولات التي كانت تشكل خطورة على مرماه. ومع مرور الوقت، وانتظار الصافرة للاعلان عن النهاية اضاف الحكم خمسة دقائق كوقت بدل الضائع، اقحم المدرب أمين بنهاشم علي أوشلا مكان الوهابي، آملا بذلك ربح الوقت، ونزول إيقاع المباراة. والاحتفاظ بنتيجة التعادل التي تعتبر جدا ايجابية للقراصنة السلاويين، ليعلن بعد ذلك الحكم عن نهاية النزال بنتيجة التعادل التي خدمت مصلحة الجمعية السلاوية العائد بنقطة ثمينة من قلب مركب محمد الخامس. كما أشاد العديد من المتتبعين لهذه المباراة بالعمل المتواصل للمدرب أمين بنهاشم، الذي تقلد مهمة الادارة التقنية خلف لزميله السلاوي الخياطي. كما ساهم الاطار الجديد بجلب اسماء شابة متميزة للفريق السلاوي، كعيبور، وكريويطا ولعشير. حيث لعب جيبور لأوان يوسفية برشيد، فيما لعب كريويطا ولعشير للرشاد البرنوصي تحت اشراف ابنهاشم للاشارة فقد اجتمعت الأسرة الودادية في بحر الاسبوع الماضي، بمنزل أحد الاسماء المسيرة السابقة كأبو بكر اجضاهيم، وسعيد بوحاجب وآخرون لدراسة وضعية الفريق الاحمر وآفاقه المستقبلية الجلسة خصصت فقط للمسيرين والمحبين فقط.