على هامش الوقفة الوطنية للمحامين يوم الجمعة 29 نونبر 2013 قام وفد من نادي المحامين بالمغرب بزيارة للكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمقر المركزي للحزب. و يتكون الوفد من كل من رئيس النادي بمراكش أمين القطيشي و نائبه خالد الفتاوي و الكاتب العام حسن الفطواكي و خالد ايت الخليفة من المكتب. و قد أكد الأخ ادريس لشكر لوفد المحامين أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية يدعم مبادرات المنظمات المهنية للمحامين حول إصلاح المهنة، و أبرز الأخ الكاتب الأول بعض مواقف الحزب من الميثاق الوطني لإصلاح منظومة العدالة، لا سيما في الشق المتعلق بالقانون المنظم لمهنة المحاماة، و أكد الأخ الكاتب الأول على الأهمية الكبرى التي يوليها الحزب لقطاع المحاماة باعتبارها مكونا أساسي من مكونات منظومة العدالة.من جهته عبر الاستاذ أمين القطيشي رئيس النادي عن اعتزازه الكبير باستقبال الكاتب الاول لأعضاء النادي و أوضح أن حزب الاتحاد الاشتراكي الحزب اليساري الكبير كان أول حزب يزوره النادي في سلسلة مشاوراته مع الفاعلين السياسيين من أجل دعم مقترحات النادي بخصوص القانون المنظم لمهنة المحاماة، إلى ذلك أشار السيد أمين القطيشي إلى أن هذا لقاء أولي ستليه تنسيقات مستقبلية مع حزب القوات الشعبية في مجالات أخرى أهمها الديبلوماسية الموازية و القطاعية لدعم مقترح الحكم الذاتي في أقاليمنا الجنوبية و باقي القضايا التي يتقاطع فيها النادي مع أهداف الحزب. كما استقبل الأخ لشكر المكتب المركزي ل «رابطة كاتبات المغرب» قبل توجههن الى مدينة الداخلة يوم 5 / 11 / 2013، وتناول الكتب الأول في هذا اللقاء أهمية الفعل الثقافي ودوره في الدفاع عن القضايا المصيرية للمغرب وفي مقدمتها القضية الوطنية منوها وداعما لتوجه كاتبات المغرب بفعلهن الأدبي والثقافي إلى أقاليمنا الصحراوية. وبدورهن عبرت الكاتبات عن انشغالاتهن وتطلعاتهن، متطرقات إلى أهمية لقاء الداخلة ولقاءات أخرى صلبا القضية الوطنية الأولى ، وما يجري في الساحة السياسية، و الدبلوماسية والثقافية للمملكة، ودور المثقف في سَنّ سياسة ثقافية استباقية. وحضر اللقاء رئيسة الرابطة عزيزة يحضيه عمر ونائبتها الكاتبة بديعة الراضي المكلفة بالعلاقة مع السلطة التشريعية والسينارست خديجة منادي، والكاتبة عواطف الإدريسي بوخريص، المكلفة بالأدب الإنجليزي والكاتبة أمينة إسحاقي، المكلفة بالأدب الفرنسي . وفي سياق آخر، استقبل الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الأخ إدريس لشكر بمقر الحزب يوم الخميس 21 / 11 / 2013 حوالي الخامسة و النصف وفدا عن نقابة اتحاد الجامعات الوطنية لسائقي و مهني النقل يترأسه رئيسها محمد ميطالي. و هي نقابة مستقلة تضم قطاع النقل و وفد عن الفدرالية الوطنية لسائقي الطرق الفرنسية FNCR، و هي نقابة فرنسية حلت بالمغرب في إطار شراكة مع نقابة اتحاد الجامعات الوطنية . و في كلمته الترحيبية أعرب الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي عن أن حزب الاتحاد الاشتراكي منفتح على كل القوى الحية من نقابات و فعاليات وطنية لها غيرة على هذا الوطن، و أن مصلحة بلدنا فوق كل اعتبار، و أشاد بالقطاع الذي تمثله هذه النقابة «قطاع النقل»، مؤكدا أن حزبنا دائما كان من أول المدافعين عنه، بل دائما ما حمل مقترحات لتطويره و الرفع من مستوى الوضع الاجتماعي لشغيلته عبر المؤسسات الدستورية، و من خلال تواجد مناضليه في القطاع نفسه. و قدم الأخ إدريس لشكر الكاتب الأول لمحة موجزة عن الأوضاع الاقتصادية التي وصلت إليها البلاد في عهد الحكومة الحالية و فشلها في تدبير العديد من الأمور بعد أن فضلت إغلاق باب الحوار الجاد المفيد مع المركزيات النقابية، و بعد أن واجهت المحتجين والمتظاهرين السلميين بالعنف و الاعتقالات، كل هذه الأمور أزمت الوضعية الاقتصادية.. فالاتحاد الاشتراكي يهمه بالدرجة الأولى استقرار البلاد و إبعادها من كل ما يمكن جرها إلى أمور غير عادية، و كان بإمكان هذه الحكومة تجنب عدة سلبيات أضرت بالاقتصاد الوطني لو اعتمدت على الحوار و التواصل. وخاطب الوفد النقابي لاتحاد الجامعات الوطنية لسائقي و مهني النقل بالمغرب :« إننا في حزب الاتحاد الاشتراكي نرحب بكم و مستعدون للعمل سويا مع كل القوى الحية التي لها غيرة عن بلدها كما أن إعلامنا الحزبي رهن إشارتكم متى أردتم ذلك، و طلب منهم إعداد ملف خاص عن هذه النقابة و تقديمه للحزب مصحوبا بالمطالب و الإكراهات التي يعاني منها القطاع لتقديمه لنواب حزب الفريق الاشتراكي بكل من الغرفة الأولى و الثانية، لأن مصالح الشغيلة المغربية أينما وجدت تهمنا جميعا و الدفاع عن مصالحها من أولى الأوليات لحزبنا» رئيس نقابة اتحاد الجامعات الوطنية لسائقي و مهني النقل بالمغرب محمد ميطالي أكد في كلمته، أن هذه الزيارة لمقر الاتحاد الاشتراكي للقاء مع الأستاذ إدريس لشكر لم تكن فقط للتعرف على الحزب و عن كاتبه الأول، فهما معروفان محليا و دوليا، بل لاعتبارات بالغة الأهمية، فنحن كباقي مكونات الشعب المغربي نعرف حق المعرفة البصمات القوية التي تركها الاتحاد الاشتراكي، و نعرف أيضا المواقف النضالية للأخ الأستاذ ادريس لشكر، و حين لمسنا عدم وفاء الحكومة الحالية والتنصل من التزاماتها رغم المحاضر الموقعة، تيقنا أنها ستأخذنا إلى الباب المسدود، فكان لابد من التنسيق مع من يتقاسمون معنا نفس الرؤى و نفس المعاناة ونفس الأهداف و التوجهات و لهم غيرة عن هذا الوطن، بل لهم تاريخ يشهد بذلك، ورموز تبقى و ستبقى خالدة في ذاكرة كل مواطن قح ، و لا يمكن لأي كان إنكار ذلك إلا إذا كان جاحدا أو متزمتا سياسيا. و أكد محمد ميطالي أن نقابة اتحاد الجامعات الوطنية لسائقي و مهني النقل بالمغرب، مستعدة للعمل سويا مع حزب الاتحاد الاشتراكي في جبهة واحدة، و هي الدفاع عن كرامة المواطن المغربي و ضمان عيش كريم، مضيفا أن مناضلي نقابته، التي تضم تحت لوائها عددا كبيرا من شركات النقل وشركتي الطرامواي بكل من الدارالبيضاء والرباط، كثيرا ما تعرضوا للعنف والتضييق من طرف السلطات المعنية لكن عزيمتهم و إيمانهم بصدق قضيتهم لم يطأطئوا رؤوسهم، و لم يستسلموا و لو مرة واحدة، و لهذا فنحن على أتم الاستعداد لنسير على نفس الدرب مع إخواننا في الاتحاد الاشتراكي و المنظمات التابعة له، إيمانا منا أنهم يحملون نفس الحمولة معنا، و لهم نفس الأهداف مع فارق التجربة الكبيرة سياسيا و نضاليا و نقابيا. و في حديث خاص مع الجريدة أكد رئيس نقابة اتحاد الجامعات الوطنية لسائقي و مهني النقل بالمغرب، محمد ميطالي، أنه في البداية يتقدم بالشكر الجزيل للأخ الأستاذ إدريس لشكر الكاتب الأول الحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على استقبال نقابته و الوفد الفرنسي الذي حل بالمغرب في زيارة خاصة لنقابتنا بعد اتفاقية الشراكة التي وقعناها معا منذ سنة تقريبا، و على رحابة صدره و على إنصاته باهتمام بالغ للإكراهات التي يعيشها قطاعنا الحيوي. و جاءت فكرة أو بعبارة أصح رغبة لقاء الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي بعد ما تأكد لنا بما لا يدعو للشك أن هناك تراجع فظيع و سلبي في الحق النقابي بالمغرب و مباشرة بعد انتصاب هذه الحكومة و هو تراجع لم يكن في الحساب فمن حق المغاربة التظاهر و التعبير عن عدم رضاهم حين تفسد الأوضاع و يعم العبث في السير العادي لأي قطاع. لكن الحكومة حين تتراجع عن وعودها و حين تضرب عرض الحائط بالاتفاقيات المبرمة معها و المدونة بمحاضر و حين تتنكر لمثل هذه الأمور فان الثقة تنعدم فيها نهائيا و تصبح عائقا كبيرا نحو تحقيق المطالب بل أكثر من ذلك فإنها تسخر آلياتها القمعية التي تعتمد على العنف و بجميع أشكاله و أنواعه و تنتهي بالاعتقالات رغم سلكنا منذ البداية طرقا حبية سليمة و سلمية....... اعتقدنا أن هناك حوارا جادا متبادلا، فخاب ظننا، و تيقنا أن سلاح الحكومة هو الوعود الكاذبة معتمدة فقط على (الهضرة)، و لاشئ غير الهضرة. أليس من حقنا الاحتجاج و التظاهر ؟ ألسنا مغاربة لنا حقوق و علينا واجبات؟ ألسنا نقابة ؟ ألسنا نقابة وطنية معترف بها تغطى أغلب القطاع وطنيا (قطاع النقل بالمغرب)؟ إن ما تعرضت له شغيلة «كازاطرام» المنضوية تحت لواء اتحاد الجامعات الوطنية لشئ يندب له الجبين، بدءا بترويج أكاذيب لا علاقة لها بالحقيقة المرة من طرف المسؤولين بإدارة الشركة، ثم حين عزمت النقابة على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الدارالبيضاء حيث مورست كل أشكال العنف وصلت إلى الاعتداءات الجسدية، و لهذا اخترنا ربط الاتصال بكل القوى الحية بهذا البلد و في مقدمتها حزب الاتحاد الاشتراكي لما له من قوة تواصل و قوة فرض الواقع أمام المؤسسات الدستورية و بواسطة إعلامه الحزبي، وهو إحدى قوته الضاربة لمصداقتيها الإعلامية و حنكة صحافييها و مناضليها، متأكدين أننا لم نخطئ أبدا في العنوان و لنتضامن جميعا من أجل الدفاع عن كرامة المواطن المغربي في مغرب الكرامة و العدالة (ماشي مغرب الهضرة و الهضرة الفارغة). لقد استنكر الوفد الفرنسي الممثل للفدرالية الوطنية لسائقي الطرق الفرنسية FNCR ما تعرضت له نقابتنا من اضطهاد و تعنيف وصل إلى حجز اللافتات و صور جلالة الملك ناهيك عن السب و القذف، وحرر تقارير تشمل كل هذه الخروقات التي تضرب في العمق مصداقية المغرب و صورته اللامعة لدى شركائه الأوربيين، خاصة السوق الأوربية المشتركة، لكن بعد لقائنا مع الأخ لشكر، و بعد أن تأكد لهذا الوفد الفرنسي أن حزب الاتحاد الاشتراكي لن يقبل بمثل هذه التجاوزات و المس بالخطوط الحمراء قرر التأني في تقديم هذا التقرير، بل التحفظ عليه، دفاعا عن صورة المغرب لدى السوق الأوربية المشتركة . إننا، يضيف محمد ميطالي، مستعدون جنبا إلى جنب مع حزب الاتحاد الاشتراكي للتصدي لأي كان، يريد أن يمس كرامة أي مواطن مغربي كما أننا جنود مجندون وراء جلالة الملك جنبا إلى جنب مع القوى التقدمية الوطنية لتحقيق تنمية شاملة لمغرب الحداثة و الكرامة. الكتابة الوطنية للنساء الاتحاديات تواصل التحضير لمؤتمر النساء الاتحاديات السابع عقدت الكتابة الوطنية للنساء الاتحاديات اجتماعا, بحضور الأخ الكاتب الأول إدريس لشكر وعضوات المكتب السياسي وبرئاسة الأخت حسناء أبوزيد نائبة الكاتبة الوطنية للنساء الاتحاديات يوم السبت 30 نونبر 2013 . قدمت خلاله الاخوات عضوات الكتابة الوطنية تقريرا مفصلا حول تقدم أشغال التحضير للمؤتمر السابع للنساء الاتحاديات المزمع عقده ايام 20 ,21 , 22 دجنبر 2013 بالرباط. وفي كلمته نوه الكاتب الأول بوتيرة الاشتغال المتقدمة للتحضير لمؤتمر النساء الاتحاديات السابع وبمشاريع المقررات التي خلصت إليها كل للجان المنبثقة عن اللجنة التحضيرية. وحث الكاتب الأول الكتابة الوطنية والأخوات عضوات اللجنة التحضيرية على استكمال المشروع النهائي للتحضير من أجل تحقيق هدف النوعية والتميز وتسجيل منعطف حقيقي في مسار تنظيم النساء الاتحاديات . كما ثمنت الكتابة الوطنية المجهود النضالي الذي تبذله الأخوات عضوات اللجنة التحضيرية من أجل بناء تصور واعد لمنظمة نصف جماهيرية, تنبثق من التراكمات التاريخية للنساء الاتحاديات وتتشرب من محطات بناءة من النقد الذاتي ووقفات التقييم والتقويم. و تدوالت الكتابة الوطنية الترتيبات النهائية المرتبطة بالمؤتمر, وتفاعلا مع أشغال المؤتمر النسائي السابع, قررت الكتابة الوطنية تنظيم ندوة حول قضايا النساء بمدينة الدارالبيضاء يوم 18 دجنبر 2013 استحضارا لذكرى اغتيال شهيد الحركة الاتحادية عمر بنجلون. وقررت الكتابة الوطنية الدعوة لاجتماع موسع للجنة التحضيرية يوم السبت 7 دجنبر 2013 ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا, وفي الفترة المسائية من نفس اليوم تدعو الكتابة الوطنية لاجتماع للمجلس الوطني للنساء الاتحاديات ودلك بالمقر الوطني للحزب.