انتفض سكان ومالكو الأراضي الفلاحية بقبيلة ايت عزيزة، جماعة وقيادة الحمام، ضواحي مريرت، إقليمخنيفرة، في وجه مندوبية عبدالعظيم الحافي والسلطات المعنية، للمطالبة بتوقيف استغلال محمية قنص على أراضيهم، نظرا لما تسببه لهم من أضرار وتحويلها الأراضي المستغلة إلى نقمة على السكان، ووجه المحتجون في هذا الصدد رسائل إلى عامل إقليمخنيفرة، المدير الجهوي للمياه والغابات بمكناس، قائد جماعة الحمام، ورئيس مركز المياه والغابات بمريرت، مرفقة بعريضة تحمل أزيد من 50 توقيعا ومجموع المساحة المستغلة لكل واحد من الموقعين. المحتجون شددوا على ضرورة توقيف محمية القنص المحدثة من قبل «جمعية صقر للقنص والرماية»، حيث أن هذه الجمعية، يقول المحتجون، قد «أخلت بالشروط المتفق عليها مع السكان»، و«لم تقم بالإنجازات التي وعدت بها الساكنة»، كما أنها «ألحقت أضرارا جسيمة بالأراضي الفلاحية الخاصة»، هذا بالإضافة إلى ما تحدثه من مظاهر الإزعاج والفوضى، علاوة على استمرارها في «العبث العشوائي بممتلكاتهم، سيما منها المساحات المغطاة بالأشجار المثمرة والمستغلات الفلاحية والزراعية»، بالأحرى الإشارة إلى النزاعات التي تتسبب فيها هذه الجمعية التي «فقدت صبغتها التي أحدثت من أجلها وأضحت تنهج أبعادا سياسية مكشوفة»، يضيف المحتجون.