وقفة احتجاجية للطلبة ضد شركة النقل الحضري بأفورار التابعة لإقليم أزيلال، و بمحطة وقوف حافلات النقل الحضري التي تربط أفورار ببني ملال نفذ الطلبة المنخرطون في شركة Unionbus الذين ينقلون للدراسة في المعاهد و الجامعة صبيحة يوم الاثنين 11 نونبر 2013 ، وقفة احتجاجية ضد الشركة التي لم تلتزم بالنقط المبرمة في اتفاقيات سابقة خلال السنة الدراسية الماضية و التي مازالت معلقة. هذه الاتفاقيات التي دونت في محاضر عدة اجتماعات عقدت بمقر القيادة و بحضور ممثلي الشركة و ممثلي الطلبة. و مما زاد الطين بلة أنه في بداية السنة الدراسية الحالية ازداد الأمر استفحالا، جراء الازدحام الشديد صباحا و مساء ، النوافذ مكسرة و بدون زجاج و الحالة الميكانيكية للحافلات تحتاج إلى إصلاحات. أمام هذا الاحتجاج و لتلطيف الأجواء من جديد ، تدخل قائد المركز ليعقد اجتماعا بمقر القيادة حوالي التاسعة صباحا بحضور الجهات المعنية و تم الإتفاق على : تخصيص ثلاث حافلات رسمية ذات مواصفات مقبولة : حافلة على رأس كل ساعة ذهابا و إيابا و حافلتان في الصباح ، حافلة خاصة لنقل الطلبة في الساعة السابعة صباحا و أخرى في المساء في الساعة السادسة مساء الوضعية الهيكلية الجديدة للحافلات و الالتزام بنقط الوقوف. وقد دونت هذه النقط في محضر اجتماع تتوفر الجريدة على نسخة منه تم توقيعه من طرف القائد و ممثلي الشركة و الطلبة في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة. ارتفاعات صاروخية في فواتير الكهرباء بعد مصاريف شهر رمضان و الدخول المدرسي وعيد الأضحى ، يفاجأ سكان أفورار بإقليم أزيلال، بفواتير كهرباء خيالية قصمت ظهورهم خاصة الفقراء منهم. إذ أصبحت هذه العدادات بمثابة «قنابل موقوتة» تنفجر في أجسام البسطاء لتنسف كل السيناريوهات المالية التي وظفوها لتدبير مصاريف الشهر. و في استجواب مع مجموعة من السكان فحال لسان الجميع يقول: اللهم إن هذا منكر » هؤلاء الذين اكتووا بنيران فواتير الكهرباء الخيالية المبنية على توقعات المكتب الوطني للكهرباء. توقعات حولت الكمية المستهلكة من الشطر الأول إلى الشطرين الثاني و الثالث. و يعتبرون هذه الارتفاعات الصاروخية ضربة موجعة لجيوبهم تستدعي الالتفات إلى حالتهم المزرية.