تمكن المجلس الجماعي في الولاية السابقة بجماعة افورار اقليمازيلال بعد جهد جهيد من المساهمة في توفير حافلات النقل الحضري تربط مدينة افورار و تيموليلت بني ملال يتنقل على مثنها المواطنون من الطبقات الشعبية الكادحة و التلاميد والطلبة القاطنون بافورار والنواحي و الدين يتابعون دراستهم بالمعاهد والكليات المتواجدة ببني ملال وكدلك الموطفون العاملون بافورار لكن الشركة unionbus التي تسلمت زمام تدمير النقل لم تطهر بالوجه المطلوب ولم تلتزم بالاتفاقات المبرمة كما هو منصوص عليه في دفتر التحملات حيث الازدحام الشديد يتحمل السائقون دعائر محاضر الدرك والشرطة (لدينا شهادات لسائقين ادوا دعائر ....) وغدم توفر حافلة خاصة تنقل الطلبة والتلاميد في اوقات محددة صباحا ومساء بل لا تتوقف احياتا في بعض المحطات مما يتسبب في ضياع حصصهم الدراسية بل وصل الامر بالشركة الى تدوين عبارة- ليس لك الحق في مقعد- في اسفل بطاقة الانخراط امام هدا الوضع اضطر الطلبة الى خوض معارك-احتجاجات –مسيرات سبق الاشارة اليهافي حينهابجريدة الاتحاد الاشتراكي بل وصل الامر الى تعنيف الطلبة من طرف القائد و الدرك وفي نفس اليوم انعقد بمقر القيادة اجتماع حضره الى جانب القائد رئيس المجلس الجماعي وقائد سرية الدرك بمركز افورار وممثل الشركة ولجنة من الطلبة ووسائل الاعلام اسفر هدا الاجتماع على تحرير محضر التزمت فيه الشركة من جديد بتطبيق مقتضيات دفتر التحملات ولا شئ من هدا تحقق بل واصلت الشركة عملها هده السنة بحافلتين بدل ضخ حافلات جديدة كما هو منصوص عليه في دفتر التحملات 5(حافلات) حافلتين مهترئتين متوقفتين على طول الخط نتيجة الاعطاب المتكررة ينبعت منها دخان اسود كانها تعمل بالفحم الحجري امام انظار السلطات و الدرك واكثر من هدا فقد حرم الطلبة والتلاميد المنخرطون من الاستفادة من التنقل في العطل و الاعيادوالجديد انه خلال العطلة الصيفية الاخيرة تسلمت شركة جديدة تحمل اسم الكرامة زمام تدبير النقل الخضري باقليميبني ملال ولفقيه بنصالح واعتبارا لان الشركة القديمة unionbus لم تلتزم بالاتفاقات المبرمة ولم تعمل بالعديد الكافي من الحافلات وحسب ماتوصلنا اليه من مصادر فقد طالبت المعارضة في المجلس بادراج نقطة طلب الترخيص لشركة النقل الحضري الكرامة باستعمال الطريق الرابطة بين افورار و بني ملال لكن رئيس المجلس له راي اخر فلم يكلف نفسه عناء طرحها ولو في الجلسة لمناقشتها وفي اتصال ببعض اعضاء المعارضة فقد عبروا عن استنكارهم لعدم قبول ادراج هده النقطة التي هي في مصلحة المواطنين واستغربوا من هدا الموقف الغريب بدون تقديم اي مبرر موضوعي وحسب ما يتداوله الراي المحلي فقد انبعثت من جديد خفافيش الظلام لتعرقل الخط الرابط بين افورار وبني ملال وهي تعمل من اجل عدم فتح الخط للشركة الجديدة لارضاء سوادعيون بعض ارباب الطاكسيات وقداكدت لنا نفس المصادران هدا التحرك المشبوه يتم على الصعيد الجهوي على حساب فئة واسعة من المواطنين تتنقل بين المدينتين تشمل الاساتدة والطلبة والموظفون وباقي الساكنة تامل ان تتحرك الجماعة القروية في اقرب وقت لدعم هدا الخط و العمل على الترخيص لشركة الكرامة باستعمال هدا الطريق سيما ان اغلب مستعملي الحافلات هم من الطبقات الشعبية الفقيرة