أن يقول الكوميديان دريد لحام »من هي أصالة؟ لا أعرفها«، فتلك مزحة سمجة لن يصدّقها أحد، وسينبذها حتى معجبو النجم السوري على كثرتهم كما فعلوا مع أعمال عدة قدّمها في العقدين الأخيرين مثل «عودة غوار»، و«عائلتي وأنا». رغم سذاجة تصريحات أصالة نصري في ما يتعلّق بالأحداث السياسية في بلادها، إلا أنه لا يمكن مطّلعاً أن يستخف بشهرتها، ويغيّب استحقاقها كسفيرة سورية في العالم العربي. بعد ادعائه أنه لا يعرف مواطنته، استطرد صاحب «كاسك يا وطن« قائلاً: «آه المغنية. صوتها جميل، هي أخطأت لأنها تريد أن يكون كلّ السوريين مثلها ..»