تجري المصالح الأمنية أبحاثها من أجل الوصول إلى الجاني أو الجناة المفترض ضلوعهم في ارتكاب جريمة قتل ذهب ضحيتها صاحب محل للبقالة بتراب مقاطعة الصخور السوداء بالدارالبيضاء يوم السبت 2 نونبر الجاري. الجريمة النكراء التي ذهب ضحيتها صاحب المحل، وهو متزوج وأب لأربعة أبناء ويقطن بتراب حي عادل بمقاطعة الحي المحمدي، اكتشفت بالصدفة من طرف سيدة حوالي الساعة الرابعة زوالا، حين تبين لها وجود بقع دم أمام الدكان المتواجد بشارع مولاي اسماعيل، وهي البقع التي كانت منتشرة بالداخل كذلك، والتي تتبعتها فإذا بها تجد أمامها صاحب المحل مرميا على الأرض؟ المعنية بالأمر وأمام هول المشهد بادرت للاتصال بالمصالح الأمنية التي حلت بمكان الحادث، وأجرت عناصر الشرطة العلمية مسحا شاملا من أجل جمع أية أدلة مساعدة في البحث، هذا في الوقت الذي جرى نقل جثة الهالك التي تعرضت لإصابة على مستوى الرأس وطعنة بالقلب، إلى مستودع الأموات من أجل تشريحها، كما تم حجز أداة الجريمة وهي عبارة عن سكين وجدت به بقع الدم. ولم تستبعد المصالح الأمنية أن تكون الجريمة قد اقترفت بداعي السرقة، حيث باشرت جملة من الاعتقالات أسفرت عن إيقاف أربعة أشخاص بكل من تراب مقاطعة الصخور السوداء، ومولاي رشيد وسيدي عثمان، إلا أنه تم الافراج عنهم يوم الاربعاء الأخير بعدما تبين عدم وجود اية صلة لهم بالحادث، وفقا لمصادر مطلعة، هذا في الوقت الذي تواصل المصالح الامنية تحرياتها في هذا الباب بالاعتماد على تقنيات معلوماتية قد تساعد على تحديد هوية مرتكبي الجريمة التي ذهب ضحيتها التاجر، الذي ووري جثمانه الثرى بمقبرة الغفران.