استفادت مدينة أفورار، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من سيارة الإسعاف، فاستبشرت الساكنة خيرا، لأن مدينة أفورار تحتاج إلى أكثر من واحدة ، خصوصا أن النمو الديمغرافي في ارتفاع دائم، لكن سرعان ما تبخرت امالهم وخابت ظنونهم، إذ يتم استغلالها من طرف رئيس الجماعة الذي وضعها بمقر الجماعة رهن إشارة الأنصار في حملة انتخابية مكشوفة، وكان من المفروض أن يكون مقرها بالقيادة أو المركز الصحي رهن إشارة الجميع. نفس الأمر يتعلق بشاحنة جديدة لنقل الأزبال ، والتي لا تظهر إلا إذا اتجهت إلى إحدى الدوائر الانتخابية المناصرة للرئيس، أما المغضوب عليهم من المستشارين فدوائرهم تنتشر بها أكوام من الأزبال في أحياء المركز وفي الدواوير ، وحتى المركز الصحي لم يسلم من غضبة الرئيس، علما بأن النفايات الطبية خطيرة على صحة المواطن ، حسب ملاحظة عدد من الأطباء.