مدينة أفورار-بوابة إقليمأزيلال، والتي تتراءى للعابرين من الأعالي كزربية مزركشة. تسلب الناظرين بجمالها الأخاذ. تخفي في أحشائها مشاكل حقيقية تحتاج إلى التفاتة. منها المرتبطة بتدبير الشأن المحلي ومنها المرتبطة بالسلطات المحلية وغيرها. فالمجلس الجماعي بافورار وأغلبيته يتعاملون مع الساكنة في الدوائر بشعار: هذا معي- هذا ضدي. ويظهر ذلك واضحا في انعدام تكافؤ الفرص بين المواطنين من الاستفادة من الرخص في البناء ، الربط بالماء والكهرباء، الشواهد الادارية، مع تسليم شواهد التخلي دون احترام قانون التعمير. مشكل التنمية المجالية – إقصاء دوائر بأفورار من التبليط – التستر على البناء العشوائي التستر على الترامي على أراضي الجموع بأيت شعيب وما خفي أعظم .. وهنا والآن هذه بعض المظاهر الآتية التي تحتاج إلى معالجة فورية لأنها تهدد سلامة وصحة المواطنين: كلاب ضالة تزعج المواطنيين. ارتفعت هذه الظاهرة بشكل مقلق لتهدد سلامة المسافرين والجائلين ليلا والمصلين في طريقهم إلى المسجد لأداء صلاة الفجر. تجد هذه الكلاب بمحيط النفايات والأزبال المتراكمة في أحياء أفورار المركز. أما الدواوير المجاورة فحدث ولا حرج، فهي تهاجمك وأنت في غفلة وفي جنح الظلام نتيجة المصابيح المعطلة في عدة دوائر. أما حين تشتبك وتبدأ في الهراش فهي تحدث إزعاجا وهلعا حقيقيين. وقد توصلنا في الجريدة بعريضة موقعة من طرف مجموعة من السكان بالمركز وبالدواوير المجاورة يستنكرون هذا الوضع، وينددون بصمت السلطات المحلية والجماعات القروية. وهم ينتظرون تحركات من أجل القيام بعمليات التطهير لهذه الكلاب التي تهدد أمنهم وسلامتهم. معاناة السكان من الأزبال: أكوام من الازبال ونقط سوداء منتشرة بافورار بشكل مخيف سواء بالأحياء أو الدواوير تنبعث منها روائح تزكم الأنوف خصوصا في هذا الفصل الحار، أماكن تحولت إلى مطارح عمومية. معاينة أمام المركز التجاري الذي أصبح مرتعا لرمي الأزبال ومعه السوق الأسبوعي القديم والطريق الرابطة بين حي النصر وحي اللوز وقرب مقهى الأصدقاء، قرب القناة الفلاحية المائية والدواوير. إنه منظر متسخ تشمئز منه الأنظار وتحول مرتعا للذباب والبعوض والحشرات... من الحين للآخر تمر شاحنة الجماعة بشكل محتشم ببعض الأحياء دون الأخرى. أما الدواوير فترمي أزبالها في الأودية. أوقفوا هذه المهزلة: لا حديث هذه الأيام في مدينة أفورار إلا عن غياب الأمن، الدعارة – المخدرات – السرقة – وظاهرة سياقة الدراجات النارية بشكل مستفز للمارة والراجلين على امتداد الشارع الرئيسي وفي أزقة بعض الأحياء التي تتواجد بها مقاهي أصبحت مرتعا للفساد، تشتغل بها فتيات يساهمن في مجموعة من الظواهر الإنحرافية، تبقى مفتوحة حتى منتصف الليل بقلب الأحياء السكنية. يقع كل هذا التسيب وقائد مركز أفورار والدرك الملكي في دار غفلون لا وجود لهم إطلاقا. رغم إخبار عامل إقليمأزيلال بهذه الوقائع من طرف الأحزاب في لقاء سابق ووعد بحل مشكل في اقرب وقت. التجزئة السرية: تجزئة موقعها بالحي الإداري مساحتها 11300 م2 عدد البقع بها 65 بقعة انطلقت بها الأشغال مند يناير 2012 تبعد عن القيادة ب 100 متر تقريبا وعن الجماعة القروية بحوالي نصف كلم. حسب المصادر الموثوقة لا تتوفر هذه التجزئة على التراخيص المعمول بها في ميدان التعمير. لم تتخذ الجماعة ولا السلطات المحلية أي إجراء ضد هذا الخرق. وقد فاحت رائحة هذه التجزئة في الأيام الأخيرة وان وراء هذا الشطط مستفيد له علاقات.