ما يقع بمدينة أفورار بإقليم أزيلال خارج الزمن المغربي... تجاوزات مفضوحة وواضحة يتقاسمها المجلس الجماعي وأغلبيته والسلطات المحلية، دون حسيب ولا رقيب، رغم المراسلات المنشورة بالجرائد الوطنية وشكايات المواطنين المختلفة والمتعددة الموجهة للسلطات الإقليمية. فالقاصي والداني في مدينة أفورار يعرف العلاقة الحميمية التي تجمع قائد مركز أفورار ورئيس الجماعة وأغلبيته، مما يضع الحياد الإيجابي للسلطة محل تساؤل... ودون العودة بالتفاصيل إلى التجاوزات السابقة المتعلقة بمحطة الانتخابات التشريعية وعلاقتها بالبناء العشوائي، ومشكل أعوان السلطة الدين هم في خدمة الرئيس وحاشيته -التجزئة السرية بتعريشت- التعنيف من طرف القائد للمواطنين، وتجاوزات أخرى مختلفة سبقت الإشارة إليها في الجرائد الوطنية. ندرج ما وقع بمقر الجماعة القروية بأفورار يوم الأربعاء 25 أبريل 2012، بناء على شكاية توصلنا إليها من مشتكية تستنكر ما تعرضت له من طرف رئيس الجماعة بحضور قائد المركز وبعض المستشارين في الأغلبية (نتوفر على أسمائهم) وبرلماني المنطقة، حيث تم استدعاؤها. وبعد أن حلت بمكتب الرئيس، أخذت مستشارة من الأغلبية حاسوبها وركزت بداخله على صور مأخوذة من الجلسة الافتتاحية للملتقى الإقليمي للشبيبة الاتحادية المنعقدة بمقر دار الشباب الشهيد أحمد الحنصالي بأفورار، حيث كانت المشتكية حاضرة في هذا الافتتاح. وأمروها بعدم حضور أي نشاط يهم حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال، علما أن المشتكية عضو في منظمة المرأة الاستقلالية، وهي ترى في حضور القائد تخويفا لها. وقد توصلت الجريدة بنسخة من شكاية مرفوعة إلى رئيس الدائرة بأفورار وإلى عامل إقليم أزيلال من طرف فرعي حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأفورار وفرع منظمة المرأة الاستقلالية يستنكرون فيها ماتعرضت له الضحية من طرف رئيس الجماعة بحضور قائد المركز، ويطالبون فيها التدخل لإيقاف مثل هذه التجاوزات.