انعقد بمقر جماعة افورار يوم الخميس الماضي 08 يوليوز 2010 ،اجتماع المجلس الجماعي لأفورار برسم دورته العادية لشهر يوليوز 2010 برئاسة السيد : المصطفى الرداد رئيس المجلس الجماعي و بحضور السيد قائد مركز أفورار ممثلي المصالح الخارجية التي استدعاها المجلس وهم كالتالي : مسؤول عن المديرية الإقليمية للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب ، و رئيس المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بأفورار ،ورئيس المعمل الكهربائي بأفورار ، وأغلبية أعضاء المجلس ،لدراسة النقط المدرجة بجدول الأعمال والتي كانت كالتالي : 1- الاستعدادات والترتيبات الأولية للاحتفال بالأعياد الوطنية المقبلة : عيد العرش ،ثورة الملك والشعب وعيد الشباب. 2- المال المخصص لتنقية ساقية تاكرزوزت من طرف المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي لتادلة . 3- اصلاح المسالك الطرقية لكل من بن دريهم ورلاغ ،تورغيست و بوقلات. 4- حل المشاكل العالقة بدوار ورلاغ والمترتبة عن أشغال انجاز مشروع تزويد مدينة بني ملال بالماء الصالح للشرب. من بحيرة سد بين الويدان. 5- المصادقة على مشروع الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة . 6- المصادقة على اتفاقية شراكة بين الجماعة و جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي وأعوان وزارة الداخلية والجماعات المحلية بجهة تادلة ازيلال. 7- دراسة المشاكل العالقة بين الجماعة والمكتب الوطني للكهرباء. وتمت إضافة نقطتين لجدول الأعمال تبعا لمراسلة السيد العامل الإقليمي لأزيلال: الأولى : المصادقة على التفويت المنتدب للتطهير السائل لفائدة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والثانية : تتعلق باقتناء القطعة الأرضية التي ستحتضن ملعب كرة القدم . في البداية افتتح السيد الرئيس الجلسة مرحبا بالجميع ثم تقدم بعرض بين فيه مجمل الأنشطة الرئاسية في الأشهر الأخيرة ،بعدها أعطيت الكلمة لرؤساء اللجان لتقديم التقارير الدورية ،ومباشرة بعد ذلك ثم عرض النقط الواردة في جدول الأعمال ، ومن بين النقاط التي نالت حيزا زمنيا اكبر، التي تتعلق بالتفويت المنتدب للتطهير السائل لفائدة المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ،إذ بعد عرض المسؤول الإقليمي حول الموضوع تناول المجلس حيثيات الموضوع بالدراسة والتحليل نظرا لأهمية هذه النقطة خاصة في شقها الاجتماعي وطالب جميع ألمتدخلين بضرورة الأخد بعين الإعتبار لخصوصية أفورار باعتباره جماعة تعطي ولا تستفيد فهي تصدر الماء والكهرباء اللذان يصلان إلى مناطق مختلفة من الوطن في الوقت الذي لايزال غالبية ساكنة أفورار محرومين من الربط بشبكة الماء الصالح للشرب رغم أن قنوات هذا الأخير لا تبعد عن هؤلاء إلا بأمتار قليلة ، فكان أولى قبل المصادقة على هذه النقطة تعميم الربط بشبكة الماء الصالح للشرب ، و النقطة الثانية التي تتعلق بدراسة المشاكل العالقة بين الجماعة والمكتب الوطني للكهرباء حيث ركزت جل التدخلات حول ضرورة انفتاح المكتب على المحيط وربط جسور التواصل مع المجلس لإيجاد الحلول الناجعة لكل المشاكل كما طالب المجلس برفع قيمة الضريبة المهنية لفائدة الجماعة على المكتب الوطني للكهرباء ومساهمة هذا الأخير في العمل الاجتماعي لفائدة ساكنة أفورار ، وقد جاء إدراج هذه النقطة بعد وعد المدير المركزي للمكتب الوطني للكهرباء لرئيس جماعة أفورار بتفويت المسبح والمركب الإجتماعي في إطار شراكة بين المكتب والجماعة ليستفيد منهما جميع ساكنة أفورار غير أن بعض الأشخاص العاملين بالمكتب الوطني للكهرباء بأفورار تحركوا من أجل الحيلولة دون حصول الأمر . وتجدر الإشارة إلى أن جميع النقط تمت المصادقة عليها بالإجماع إلا نقطة التفويت التي امتنع عضو واحد عن التصويت عليها ، كما سجل انسحاب عضوي الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية مباشرة بعد عرض النقطة الأولى في جدول الأعمال لأسباب لم يعبروا عنها ولم يوضحوها في حينها علما أن أحدهما أخد نقطة نظام بعد عرض تقارير اللجان مطالبا بتفصيل ميزانية المهرجان ومنبها إلى بعض المشاكل التي تعرفها أشغال تبليط وتزفيت الأزقة والطرقات بالمركز وأجابه رئيس المجلس بأن الميزانية ستعرض بتفصيل في حينها أي في دورة الحساب الإداري ، أما الأشغال فهي لم تنتهي بعد وأن هناك لجنة من أعضاء المجلس المسير تتابع عن كتب انجاز هذه الأشغال.