هاذي حكومة التفقير.. لا تغيير فظل استمرارية لا استمرارية فظل التغيير... هادي حكومة اللغو واللغط.. والتهريج فالتعبير.. قول، قول، وزيد قول.. والعمل إما غير طاح فبير.. أو نار فالأسعار... والأسعار واللات سعير.. والضرائب خلف النار.. تزيد تسُوط على الشواظ.. الضرائب وللاٌت كير.. والرابوز وخا نيفو فالنار.. ولْى من الكير يغير.. الشلل تام.. والفقر قريب يولي عام.. وما ينفع ترقيع ولا جبيرة ولا تجبير.. لو كانت الحكمة تنفع نصرخ ونصدح ونصدع ونقول بمليان القم: البيت المهدوم ما يتعالج بجير.. هاذي حكومة دخْلات للسياسة ادهن السير يسير.. واللي كان البارح فاسد، اليوم يولي لبرَْا وزير... ووسخنا يبقى فالداخل.. والخنونة عكروها تعكير.. والعكر فاسي وخا يزداد فالعكاري.. هذا لعب الدراري.. والدري ما يعرفها باش اروات. وزيد فوق الدبرة دبير النير.. هاذي حكومة ما تراعي شعب.. والحكومة اللي ما تراعي للشعب.. حكومة ما فيها خير.. والشعب ديما كان واعي.. وديما كان صبار ويراعي.. لكن عند الحساب حسابو عسير.. يا ناكري الجميل.. يا ناكري الخير.. عند الفورة يتجمع الحساب.. ويبان للي دار من التماسيح مجشاب.. ودار من العفاريت مجشاب.. وعلق بلاد فبيس المصير.. وضيع فوق ترابو لقدام ورد القدام لور.. واللور قدام وقال ندير وندير وندير.. وما دار غير قال: واش البندير حلال و اللاٌ حرام؟ والدف اللي كان فوق الرف. نفضو غبارو وهزو به لعلام.. وغلفو الضربة بقفاز لحرير.. مشات حكومة تصريف لعمال.. جات حكومة تصريف الإهمال.. وها قانون المال هامل وحامل بشحال من تبرير.. وإلى حمار الشيخ وقف فالعقبة وتفسخ ليه الدير.. وطاحت البردعة وما عرف الشيخ ما يدير.. ما يوقف شعب فالعقبة.. هاذي بلاد طارق وعُقبة.. ما يهزها ريح.. ما يهزها ما.. غير زيت تضوي فوق النقير.. القول غير قول والكلام كتير.. هاذي بلاد ما اللي عاد اقطر به السقف.. واللاٌ الشقف.. يعلمها آش تدير.