أكد محامي علي أنوزلا، حسن السملالي، خبر تمتيع موكله بالسراح المؤقت، أمس الجمعة، كما توقعت ذلك جريدتنا في عدد أمس . وفي تصريح لجريدة «الاتحاد الاشتراكي»، أكد دفاع أنوزلا أن « قاضي التحقيق تفاعل إيجابيا مع طلب السراح المؤقت وكذلك النيابة العامة، مما يجعل مغادرة الصحفي علي أنوزلا للزنزانة قضية وقت لا أقل ولا أكثر للقيام بإجراءات عادية». وعبر المحامي عن ارتياحه لهذه الخطوة الايجابية في ملف موكله. وعلمت الجريدة أنه في الوقت الذي تواجد المحامي بسجن الزاكي بسلا لإتمام الإجراءات ، كانت أخت علي أنوزلا ليلى أنوزلا لا تعرف بشكل رسمي بحقيقة الإفراج عن أخيها حيث أكدت في تصريح للجريدة « بأنها تتابع الأخبار عبر وسائل الإعلام، ولكن لم تبلغ بالأمر.» بشكل رسمي.» وكان علي أنوزلا معتقلا لدى قاضي التحقيق في زنزانة انفرادية، ممنوعا من الصحف والتواصل الخارجي مع محيطه في الوقت الذي وجهت له تهم خطيرة تتعلق بقانون الإرهاب في نفس الوقت، نفى علي جميع التهم الموجهة إليه جملة وتفصيلا وأكد على أن قضيته قضية إعلامية مرتبطة بقانون الصحافة فقط. وعرف ملف أنوزلا سابقة خطيرة، إذ تخلى عنه دفاعه الأول الذي كان ينسق أعماله النقيب عبد الرحمان بنعمرو بدعوى التحاق الأستاذ حسن السملالي بتوكيل رسمي من أنوزلا من، وشروع الأخير في مباشرة إجراءات فورية مستعجلة للدفاع عن موكله في مواجهة التهم الرهيبة التي وجهت له. وفي نفس الوقت دخل على الخط بوبكر الجامعي مدير النسخة الفرنسية لموقع «لكم» عبر ندوة صحفية ليقول بأن «لكم» تمول في الخارج وليدافع عن قراره إعلان نفسه مديرا للنسختين العربية والفرنسية، في الوقت الذي عمد أنوزلا إلى توقيف الجريدتين من داخل زنزانته لأسباب لا يمكن أن يميط عنها اللثام إلا علي أنوزلا نفسه بعد مغادرته سجن الزاكي بسلا، ومعانقة الحرية. ويذكر أن بوبكر الجامعي هاجم أنوزلا وهو داخل السجن « علي» لأنه أصدر بيانا تطرق فيه لوضعيته، مؤكدا تشبثه بمغربيته وهو ما اعتبره بوبكر الجامعي المقيم في الخارج « بأنه ذل،» بل وتفاخر بأنه أجرى اتصالا مع السفارات الاجنبية والاتحاد الاوروبي وأمريكا، محملا إياهم مسؤولية اعتقال أنوزلا لأنهم يشجعون النظام المغربي بمنحه وضعا متقدما.