"أحب أن أشارك جمهوري الغالي بدعم حملة سرطان الثدي، ونتمنى الشفاء للجميع يا رب". بهذه الجملة غردت الفنانة سلمى رشيد عبر "تويتر" على هامش الحملة الوطنية المغربية للتوعية والكشف المبكر لداء سرطان الثدي التي تجرى بإشراف وزارة الصحة و"مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج داء السرطان" وتهدف الحملة، المصحوبة بإعلانات إذاعية وتلفزيونية، إلى حض النساء على الكشف المبكر، قبل أن يبلغ المرض مرحلة خطيرة، خصوصاً أن 90 في المئة من الإصابات بداء سرطان الثدي في المغرب يمكن علاجها إذا اكتشفت في مراحلها الأولى. ويحتل سرطان الثدي المرتبة الأولى في قائمة أنواع الأمراض السرطانية الأكثر انتشارا في المملكة، إذ يهدد 3 ملايين مغربية، ويطال سنوياً 700 سيدة، أي بمعدل 20 إصابة جديدة كل يوم، يليه في ذلك سرطان الرحم، ثم سرطان الرئة، فسرطان البروستات. ويودي سرطان الثدي أكثر بحياة النساء المتراوحة أعمارهن ما بين 35 و59 سنة، ومن بين 3 آلاف حالة يجري فحصها في المملكة سنوياً، الثلث فقط تجري معالجته.