أكد مصدر مسؤول في تصريح للجريدة بان ما كتبته عدة وسائل إعلام اسبانية بخصوص العثور على مقبرة جماعية تعود للسبعينات مجرد حملة مستمرة من طرف الانفصاليين والمساندين لهم وشدد المصدر على أن الموضوع أثير منذ أشهر والمغرب يتابع القضية بكل أبعادها، مشيرا إلى أن مثل هذه الأبحاث العلمية يجب ان تقوم مراكز علمية مستقلة وذات كفاءة علمية والأساسي ان تكون محايدة، وأوضح المصدر بان الغرض من العملية برمتها تهدف للضغط على المغرب في المحافل الدولية، خاصة مع التقدم الحاصل في مجالات حقوق الإنسان في المغرب وشدد المصدر على ان المغرب سيرد على هذه المزاعم مشيرا إلى أن المغرب ليس له ما يخشاه في هذا الملف لان المغرب كانت له الشجاعة في القيام بمصالحة وطنية شاملة منذ سنوات . من جهته أكد مصر مسؤول بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان بان المجلس يحقق في هذه الادعاءات وسيصر موقفة منها بحث التحقيق.وكانت وسائل اعلام اسبانية تحدثت عن عثورر باحثين إسبان على ما أسمته مقبرة جماعية في الصحراء ، يعود تاريخها إلى عام 1976، ووفقا لما أوردته يومية «الباييس»، فقد استخرج فريق جامعي ثماني جثث من مقبرة جماعية . وقالت الباييس أن الجثث تعود لأشخاص ضمنهم صحراويون، وشخصان من جنسية اسبانية . وزعمت الباييس أنهم أعدموا يومي 12 و 13 فبراير 1976 وكانوا يعتبرون حتى الآن في عداد المفقودين . ونقلت اليومية عن مصدر لها أن «اثنين من الضحايا كانا من ذات الاسرة أب و ابنه». وزعم نفس المصدر أن أطباء شرعيين وجدوا بين الرفات بطاقات هوية !و أغشية بنادق. وكان شاهد حضر لحظة الإعدام !!! هو من قاد الباحثين الى المقبرة بعدما تذكر مكانها بمنطقة معروفة ب « فضرة الكياع» بنواحي السمارة بالقرب من الجدار الرملي. وبحسب الصحيفة فإن قصة هذا الاكتشاف بدأت منذ فبراير 2013 عندما عثر راع بالمنطقة على بقايا رفات متناثرة في الصحراء من المحتمل أن تكون الظروف المناخية ساهمت في تعريتها من تحت الرمال. ومنذ شهر يونيو ، شرع باحثون من جامعة باسكية، برفقة عدد من أفراد عائلات الضحايا المنضوين في «جمعية أولياء المعتقلين والمفقودين الصحراويين AFAPREDESA، الانفصالية، البحث عن المقبرة بدعم من جمعية العلوم ومعهد Hegoa Arazandi . وبعد ذلك زارهم في موقع الأبحاث فريق بقيادة عالم الانثروبولوجيا الشرعي فرانسيسكو اكتسبيريا، للمشاركة في البحث عن المقبرة. ولتسهيل العملية قامت أسر المفقودين بإحضار شاهد يدعى أبا علي سعيد داف بغرض مساعدة الباحثين الإسبان. هذا الأخير، ادعى أنه «كان في 13 عاما في ذلك الوقت»، وقد خلصت نتائج التحقيق حسب الباييس ، وتقرير الطب الشرعي، وفحوص الحمض النووي الى تأكيد أن البقايا البشرية هي للأشخاص المفقودين»!!