تبعا للمقال الصادر في الصفحة الثالثة من جريدة الاتحاد الاشتراكي حول »احتجاز»« ركاب رحلة جوية كان محددا وقت إقلاعها نحو مطار بروكسيل في الساعة الثامنة عشرين دقيقة، لأزيد من سبع ساعات بمطار طنجة ابن بطوطة، يوم السبت 10 غشت 2013، بعثت إدارة الخطوط الملكية المغربية بتعقيب ذكر أن تسجيل المسافرين المتوجهين عبر هذه الرحلة الجوية بدأ في الساعة الخامسة وعشرين دقيقة صباحا، وبعيد الانتهاء من إنجاز عملية التسجيل عند الساعة السادسة والنصف صباحا حدث عطل للطائرة نتج عنه توقيف عملية الإركاب. وقد حرصت سلطات المطار على إحاطة المسافرين على متن هذه الرحلة الجوية علما أولا بأول، بالمعطيات المتوصل بها من شركة الطيران المعنية، التي تبقى الجهة المسؤولة عن هذا التأخير. وأضاف التعقيب أنه بخصوص ما ذكر بهذا المقال من مطالبة المسافرين مدير المطار أو نائبه بالحضور وأنهم أخبروا بغيابهما، فإن مدير المطار كان متواجدا بعين المكان وما كان ليتخلف عن الإجابة عن استفسارات المسافرين لو طلب منه ذلك. ومع مرور الوقت تصاعد احتجاج المسافرين وطالبوا بحضور مسؤول عن شركة الطيران لتوضيح أسباب التأخير ولإخبارهم بالإجراءات التي تعتزم الشركة اتخاذها لمعالجة الأمر. وقد كلفت شركة الطيران الفاعل في مجال المناولة الأرضية بإخبار المسافرين بأن الرحلة ستنطلق نحو بروكسيل في الساعة العاشرة والنصف ليلا، وبأن كل الإجراءات قد اتخذت لنقلهم الى الفندق بمدينة طنجة، في انتظار الموعد الجديد للرحلة الجوية. وفي الوقت الذي التحق فيه بعض المسافرين بالفندق، فضل البعض الآخر العودة الى منازلهم بدل الانتظار بالفندق. وقد انطلقت الرحلة الجوية كما كان مقررا في الساعة العاشرة والنصف ليلا في اتجاه بروكسيل.