عمد رئيس بلدية اولادعبو ، مؤخرا، إلى الضغط والتضييق على جمعيات المجتمع المدني عبر تسخير مجموعة من أعوانه في محاولة يائسة لاختراق مكونات النسيج الجمعوي،تارة بالترغيب وتارة بالترهيب والوعيد حتى يتمكن من إحكام قبضته على تسيير الشأن المحلي عبر وضع عدة عراقيل من اجل انجاز مشاريع مدرة للدخل لفائدة حوالي 35 مستفيدا من الفئات المعوزة من بينهم ذوو الاحتياجات الخاصة عبارة عن دراجات نارية ذات الدفع الثلاثي (تريبرتور) بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، استغلال النفوذ من اجل تأجيل تنفيذ غلاف مالي لدى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لفائدة إحدى الجمعيات لبناء مسجد بدوار الغزاونة التابع لبلدية وباشوية اولادعبو رغم المصادقة عليه من طرف اللجنة المختصة بعمالة الإقليم لأزيد من 6 أشهر . كما يحاول الضغط ، بشتى الوسائل، بمتابعة ثلاث جمعيات قضائيا بسبب فضحها للفساد في حادثة سير بمدينة الجديدة شهر ابريل المنصرم ، عبر توزيعها لبيان لعموم المواطنين تحت عنوان «من يحمي آلة الفساد ببلدية اولادعبو». وفي تصريح للعديد من جمعيات المجتمع المدني محليا وإقليميا عبرت فيه عن دعمها ومساندتها ماديا ومعنويا لرؤساء الجمعيات الثلاث المزمع متابعتهم قضائيا من طرف الرئيس وموظفين ببلدية اولادعبو متورطين في «فساد» نجمت عنه حادثة السير السالف ذكرها .