توفيت سيدة في عقدها الثالث الشهر الماضي بالمستشفى الحسن الثاني بسطات بعدما تدهورت حالتها الصحية نتيجة ارتفاع مفرط في درجة حرارة جسمها مما استدعى نقلها إلى المركز الصحي باولادعبو الخميس 24 يناير الذي صادف ذكرى المولد النبوي الشريف .من اجل إجراء الفحوصات الأولية المتوفرة كقياس نسبة نسبة السكري في الدم والضغط الدموي ,وبعدما تبين للممرض بالمركز الصحي باولادعبو إن حالتها مستقرة وطالب من أسرة المريضة نقلها إلى المستشفى الإقليمي بسطات لاستكمال الفحوصات الضرورية وحسب مصادر من أهل المريضة أنهم اتصلوا اتصلوا بسيارة الإسعاف ببلدية اولادعبو ليتم إخبارهم بأنها توجد بمدينة سطات ومن هذا المنطلق يتساءل المواطنون وجمعيات المجتمع المدني عن مصير اثنين من سيارات الإسعاف وكيف تم الاستغناء عن خدماتهما وشراء سيارة إسعاف جديدة التي لا تلبي تعدد الحالات المستعجلة ليلا ونهارا.وإذا أردت أن تحصل على سيارة الإسعاف في الأوقات الضرورية والحرجة فتلك حكاية أخرى ,فعليك أن تتصل بأحد المقربين من رئيس بلدية اولادعبو من اجل التوسط للحصول على سيارة الإسعاف لان بلدية اولادعبو على مركز هاتفي خصيصا للطوارئ ,أما عائلة المريضة في غياب سيارة الإسعاف لبلدية اولادعبو لجأت إلى جماعة ابن معاشو التي لبت الطلب وحضرت للتو ليتم نقلها إلى مستشفى الحسن الثاني بسطات لتبدأ فصول حكاية أخرى من المعاناة .بعد استقبال المريضة من طرف طبيب المستعجلات الذي أوصى ببقائها بالمستشفى من اجل متابعة حالتها الصحية التي دامت من24 يناير إلى 28 منه خلال هذه المدة التي قضتها المريضة بالمستشفى تؤكد العائلة إن حالتها ازدادت سوءا علما أن الطبيب لم يزرها طيلة هذه المدة إلى غاية يوم الاثنين حيت طلب بإجراء فحوصات طبية من اجل التأكد من صحتها عبر جهاز سكا نير على مستوى الرأس وصور بالأشعة على مستوى الصدر ,وحين استفسارهم الطبيب عن حالة المريضة اخبرهم إن حالتها على ما يرام .وتضيف نفس العائلة إن ابنتهم لفظت أنفاسها الأخيرة التلاتاء 29 يناير حوالي الثانية بعد الزوال في ظروف صحية غامضة وبالمناسبة يوجه المواطنون وجمعيات المجتمع المدني نداء إلى المسوؤلين بقطاع الصحة وعامل عمالة الإقليم بتزويد وتجهيز المستوصف الصحي باولادعبو بالتجهيزات الضرورية للحد من معاناة المرضى ودويهم والظروف المزرية التي يعيشونها بمستشفى الإقليمي بمدينة سطات الذي يعرف اكتظاظا مهولا وخدمات جد متدنية .