ساحة بوشنتوف ..الحاجة إلى رؤية تنظيمية تقطع مع مظاهر الفوضى تعيش ساحة بوشنتوف بالدارالبيضاء تحت وطأة أشكال مختلفة لمظاهرالفوضى، علما بأنها تعتبر المتنفس الوحيد لساكنة الزنقة 40 و39 والأزقة المحيطة بها بحي بوشنتوف بمقاطعة مرس السلطان. وزاد من تأزيم هذا الوضع تطرقت الجريدة إلى الوضع في أكثر من مناسبة وجود محطات للطاكسيات الكبيرة، حيث لا يحترم عدد من السائقين معايير النظام والتنظيم ، إذ يشكل وقوفها في الموقع الثاني او الثالث عرقلة للسير سرعان ما يتحول الى «بلوكاج» قد يستغرق أحيانا مدة نصف ساعة، بالاضافة الى غزو المكان واحتلاله من قبل عربات الباعة الجائلين، التي أصبحت مستقرة بالمكان. وزاد من قتامة المشهد أن جانبا مهما من حديقة ساحة بوشنتوف تحول إلى «مرآب» للدراجات ليل نهار على اختلاف انواعها. كما «زركش» الصورة المشوهة وجود ركام من الأزبال والنفايات في نقط تحيط بالموقع من كل جانب، والتي أصبحت تشكل ضررا بيئيا على السكان عموما ، وعلى الأطفال، خاصة ، الذين يقصدون ما تبقى من فضاء هذه الحديقة لممارسة «شغبهم»، وكذا مجموعة من المتقاعدين الذين فضلوا التجمع قرب مخفر الشرطة لقضاء الساعات الطوال في لعب الورق أو الضاما! هذا ويتم تداول أخبار مفادها عزم المسؤولين بناء بعض المراحيض بجانب من هذا الفضاء «المحتل»، حيث عبر العديد من السكان عن مخاوفهم من أن تزيد هذه الخطوة الوضع تأزما، لوجود عشرات الباعة الجائلين وأصحاب الطاكسيات ، الذين قد يستغلون الأمر لتوسيع مساحات احتلالهم للمكان، دون إغفال مخلفات ذلك على المنظر العام لهذا الفضاء المختنق، مؤكدين أنهم يتطلعون إلى اتخاذ قرارات أكثر فعالية من طرف الجهات المسؤولة، تستهدف ، مثلا ، التخلص النهائي من آفة تراكم الأزبال والتعاون مع السكان من أجل تنظيم عملية وضع صناديق القمامة واختيار أماكن مناسبة لها وتحديد مواقيت مرور شاحنات النظافة، بتنسيق مع جمعيات السكان ، والقضاء على الفوضى التي تسببها الطاكسيات، دون إغفال الضجيج المصاحب ل«حركات» أصحاب الدراجات الممتدة إلى أوقات متأخرة من الليل. ويطلبون من المسؤولين العمل على إيجاد حلول ناجعة تُخرج الساحة ، ذات المرجعية التاريخية الغنية ، من وضعيتها القاتمة وتُعيد لها بعض «الضوء» الذي طالما طالب به سكانها ودقوا من أجله أبواب مختلف المسؤولين منذ سنوات! تأسيس الجامعة المغربية للسيارات العتيقة بمقر نادي «كهرماء» بشارع فاس بمقاطعة عين الشق، عُقد يوم الأربعاء 29 ماي 2013، الجمع العام التأسيسي للجامعة المغربية للسيارات العتيقة، والذي افتتح بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة ترحيبية ألقاها الصغير زينون رئيس اللجنة التحضيرية، بعد ذلك تمت قراءة مشروع القانون الأساسي من طرف عضو من أعضاء اللجنة التحضيرية فتمت الموافقة عليه من طرف الجمعيات الحاضرة بالإجماع بعد إضافة المقترحات التي تقدم بها ممثلو مدينة تطوان. وطرحت عدة سيناريوهات لانتخاب أعضاء المكتب و الرئيس، وبعد نقاش مستفيض و هادف تم الاتفاق حول طريقة اعتمادا بعض بنود القانون الأساسي المعنية بهذه النقطة، حيت أسفرت النتيجة عن انتخاب المكتب التالي : الرئيس : الصغير زينون، نوابه : بلحسن الإدريسي عسري الراضي مصطفى الشرقاوي المهدي الخميري محمد شريف نور الدين الخضراوي سليم البكاري الحاج حسن الطالع عادل أولاد قاسم ، الكاتب العام : يعقوب بومان ، نائباه : محمد الطائي خليل البكاري ، الأمين : احمد لغديد، نائبه : الحاج لحديدي ، المستشارون : رفيق الحلو كمال محمد أولاد قاسم حميد كثماني. ويهدف تأسيس الجامعة المغربية للسيارات العتيقة «إلى تشجيع وتطوير وتنظيم الحركة العامة بالمغرب للحفاظ والاستخدام و جمع أية سيارة قديمة أو عتيقة بغض النظر عن طبيعتها ضم الجمعيات التي تمثل هواة السيارات العتيقة دعم المحترفين الذين يهتمون بالسيارات العتيقة مما يساعد على تحديد المهارات في هذا المجال، وتشجيع أنشطة المتاحف المرتبطة بالسيارات العتيقة ، الحفاظ على الحق في السير لكل السيارات العتيقة» ، بالإضافة إلى أهداف أخرى تضمنها مشروع القانون الأساسي الذي تمت المصادقة عليه بالإجماع..