قال وزير السياحة لحسن حداد إن مشكل تراجع لسياحة بوجهة أكادير ليس «مشكل تسويق» ،وإنما مشكل «طاقة استيعابية». وأضاف حداد خلال ندوة صحفية أقيمت صباح أمس على هامش توقيع شراكة بين مجموعة أكوا المملوكة لعزيز أخنوش، ومجموعة فنادق الفورسيزنس المملوكة في جزء منها للملياردير السعودي الوليد بن طلال والأمريكي بيل غيتس، إن «محطة تاغزوت السياحية ستكون جاهزة سنة 2018» وأكد أن أولى فنادق هذه المحطة ستفتح أبوابها سنة 2016، وهو ما سيعزز البنية التحتية لهذه المحطة خاصة تلك المرتبطة بملاعب الغولف، التي سيكون أولها جاهزا خلال السنة الجارية». وحسبما صرح به حداد، فإن الطاقة الإيوائية لفنادق أكادير هي التي تشكل عائقا أمام ارتفاع الطلب الدولي على المدينة التي هي في حاجة لأزيد من 60 ألف سرير حتى تتمكن من تجاوز صعوبات التسويق». وذكر وزير السياحة أن هذا الواقع هو الذي دفع إلى الاسراع بإخراج عقد البرنامج الجهوي للتنمية السياحية بكلفة إجمالية تناهز 27.5 مليار درهم للرفع من العرض السياحي للجهة ككل ، وذلك عن طريق إنشاء 56 مشروعا سياحيا جديدا، سيخلق في المجمل 30 ألف سرير إضافي وذلك بهدف جذب أكثر من مليوني سائح في أفق 2020 . من جهته اعتبر علي واكريم نائب رئيس مجموعة «أكوا» أن الاتفاقية الموقعة مع سلسلة فنادق «فور سيزن» تهدف لإقامة ثالث فندق فاخر للمجموعة بالمغرب، وذلك بمحطة تاغزوت وستبلغ كلفة إنجازه، أزيد من مليار درهم.