أعلن عادل الشنوف، المدير التنفيذي ل"فاديسا المغرب"، أن محطة "ميديتيرانيا السعيدية" افتتحت مجددا الأسبوع المنصرم لاستقبال السياح المغاربة والأجانب للموسم السياحي 2010 بعد النجاح الذي عرفه الموسم السابق، إذ استقبلت المحطة في أول سنة لافتتاحها أكثر من 31 ألف سائح اسباني وفرنسي وإيطالي وكذلك السياح المغاربة، الذين شكلوا 25 في المائة من مجموع سياح المحطة، بعد أن كانت التوقعات لا تتعدى 17 ألف سائح سيزورونها في 2009 . وأضاف الشنوف، الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية بالدار البيضاء، أنه ينتظر نجاح الموسم السياحي الحالي لمحطة السعيدية باعتبار أن شهر يوليوز المقبل سيشهد افتتاح فندق من خمسة نجوم وهو ما سيعزز الطاقة الإيوائية للمحطة بإضافة 978 سريرا، حيث أشار إلى الاتفاقية الموقعة نهاية العام الماضي، والتي بموجبها فوتت "فاديسا المغرب" الفندق الثالث بمحطة "ميديتيرانيا السعيدية" إلى شركة "مضايف" فرع مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، وأسندت تسييره لمجموعة "غلوباليا" السياحية الإسبانية، حيث تمتد هذه الوحدة الفندقية، التي أنجزت مجموعة "فاديسا المغرب" نسبة 70 في المائة من الأشغال بها، على مساحة سبعة هكتارات تقع قبالة شاطىء محطة السعيدية، وتضم 500 غرفة وعددا من الأجنحة، إضافة إلى مرافق أخرى للتنشيط منها أربعة مطاعم ونادي للأطفال، وتطلب استثمارات تصل إلى 400 مليون درهم وخلق 420 منصب شغل مباشرا. وأكد أن 3 ملايير درهم استثمرت لحد الآن بمحطة "ميديتيرانيا السعيدية"، من بين 12 مليار درهم المقررة، خصصتها "فاديسا المغرب" لبناء فندق من صنف 5 نجوم وآخر 4 نجوم، وإقامة سياحية ومنطقتين مخصصتين للفيلات و 6 مناطق للشقق وملعب للغولف و40 محلا تجاريا يقع وسط المدينة، حيث تم تحفيز أصحاب "الفرونشيز" بإعفاءات ضريبية تصل إلى 0 درهم لكراء المحل في السنة الأولى، وأضاف الشنوف أن عدد الوحدات السياحية، دون احتساب الفنادق، يصل لحد الآن إلى 1850 شقة وفيلا، بيعت حوالي 75 في المائة منها بينما الباقي في طور التسويق، معتبرا أن أثمنة الوحدات بالمحطة السياحية في متناول الطبقة المتوسطة والغنية، حيث يبتدئ ثمن الشقق من 80 مليون سنتيم إلى 200 مليون سنتيم.