أنهى فريق الوداد البيضاوي ارتباطه بالمدرب بادو الزاكي، بعد اجتماع عقده مع رئيس الفريق الأحمر، عبد الإله أكرم، ليلة أول أمس الأحد. ولم يكن هذا الاجتماع ساخنا كما توقع البعض، لأن بادو الزاكي لم يغال في مطالبه المالية، حيث أبدى، حسب مصدر حضر الاجتماع، مرونة كبيرة، بعد مطالبته فقط بالحصول على راتب ثلاثة أشهر التي يدين بها للفريق (45 مليون سنتيم) وكذا المنح العالقة. وأضاف مصدرنا أن بادو الزاكي ، لم يضع أي شرط من أجل إنهاء الارتباط، بل حتى الشرط الجزائي لم يطالب به. وقال بادو الزاكي في تصريح إذاعي، إن مغادرته للوداد جاءت بسبب استحالة مواصلة مهمته خلال الموسم المقبل، لأن الأجواء لم تعد مساعدة على العمل، رغم أن عقده مستمر مع الوداد إلى غاية نهاية الموسم المقبل. مؤكدا ، أنه غادر البيت الوداد بشكل إرادي. ولم تكن هناك لا إقالة ولا استقالة. وكانت النتائج السلبية التي حققها الفريق، سواء في كأس الاتحاد الافريقي أو البطولة الوطنية، سببا رئيسيا في وضع حد لهذه العلاقة، حيث لم يوفق الزاكي في أي من رهاناته التي وضعها عند تسلم مهامه. وألمح مصدرنا إلى أن المكتب المسير يناقش حاليا مجموعة من الخيارات لتعويض الناخب الوطني السابق، مشيرا إلى أن الإعلان عن المدرب المقبل قد يتم خلال الأسبوع الثاني من الشهر الجاري، مرجحا أن يكون الخلف أجنبيا، نافيا بالتالي ما يتم تداوله حاليا من أسماء مغربية. وفي سياق متصل، نفى ياسين سعد الله، نائب الكاتب العام، ورئيس لجنة التنظيم، ما تداوله الوسط الودادي مساء الأحد، بكونه قدم استقالته، مؤكدا على أنه مستمر في مهمته، وأنه يدعم جهود المكتب المسير في هذا الظرف الحساس، معتبرا أن ترويج مثل هذه الإشاعات أصبح مألوفا من طرف أناس يسعون إلى الصيد في المياه العكرة. وقال سعد الله في تصريح للجريدة «إن الاستقالة التي قدمها كانت في شهر فبراير الماضي، وأن المكتب المسير رفضها على الفور».