أسماء فنية كبيرة ووازنه في عالم الغناء والموسيقى العربية والعالمية ستختتم فعاليات مهرجان موازين إيقاعات العالم مساء يومه السبت، أسماء من المتوقع أن تجذب أعدادا غفيرة من المتفرجين إلى كل الفضاءات المفتوحة بالمنصات أو المغلقة المؤدى عنها بالنظر إلى قيمتها وتاريخها الموسيقي الذي أشرت عليه خلال سنوات طويلة أو من خلال أعمال فنية برهنت عبره عن علو كعبها في المجال الذي تشتغل عليه فنيا، تعلق الأمر بالطرب الأصيل أوالأغنية المعاصرة الغربية .. أول هذه الأسماء الفنان المغربي، عميد الأغنية المغربية، عبد الوهاب الدكالي، الذي سيحتضنه مسرح محمد الخامس ليشذو، ببعض من ريبرتواره الغنائي الثري والمتنوع، الذي كان مصدر إلهام لمطربي الشرق و الغرب العربي...الفنان عبد الوهاب الدكالي اقتحم عالم الغناء والمسرح والرسم وهو في ريعان شبابه. استقر بالقاهرة ووجد له مكانا بين فناني مصر، ليعود إلى المغرب بعد قضائه بها 7 سنوات. وقد عاد عبد الوهاب الدكالي إلى الساحة الفنية المغربية من خلال أغنية أهداها للملك الراحل الحسن الثاني تحت عنوان« حبيب الجماهير». أما أغنيته الرائعة «ما أنا إلا بشر» فقد تناوب على أدائها فيما بعد حوالي 50 فنانا عبر العالم بما فها الفنانة اللبنانية القديرة صباح. ويشارك عبد الوهاب الدكالي في هذه الأمسية الطربية الفنان التونسي فظ]ٍ بنشلا^ رائد الغناء الكلاسيكي عربيا، المتحكم في جميع المقامات الموسيقية الأكثر صعوبة. وخلال السهرة التي سيحييها في مهرجان موازين، سيقوم لطفي بوشناق بأداء أغنية للفنان المغربي عبد الوهاب الدكالي. وكعادتها دائما تحتضن منصة النهضة اسما عربيا وازنا، وهذه المرة مع الظاهرة الشبابية تامر حسني، الذي من المتوقع أن تحطم سهرته الأرقام القياسية على مستوى الجماهير، وهو ما يحتم اتخاذ تدابير أمنية لتفادي كل ما من شأنه أن يعكر صفو هذا «الفرح» الموسيقي السنوي. ويشارك الفنان المصري، مغربيا، في هذه السهرة، كل من الفنانة ليلى المغربية (خديجة شفيق)، العاشقة للأغاني الخليجية والمغربية، حيث تعاملت فنيا مع الملحن نعمان لحلو وأعادت غناء الأغنية الشهيرة للفنان إسماعيل احمد «آش داني». وسجلت العديد من الأغاني من بينها «هي بلادي» كما سجلت بصوتها وصورت كليبا لأغنية «جريت وجاريت» للفنانة نعيمة سميح، وكذا الفنان أحمد شوقي، ابن تطوان، صاحب مجموعة «بالوما» التي شارك رفقتها في العديد من المهرجانات بالمغرب وبالخارج. سجّل العديد من الأغاني الناجحة وتعامل مؤخرا مع المنتج العالمي ريدوان. وتحتضن منصة سلا الفنان سعيد موسكير الذي سيغني العديد من الأغاني من ريبرتواره الغنائي المتنوع الناهل من التراث الموسيقي المغربي الذي تم توظيفه بشكل موفق في موسيقى الفانك والريغي والراي والشعبي .. التي يشتغل عليها في أغانيه. كما تحتضن المنصة ذاتها الفنان حميد حضري، خريج برنامج ستار أكاديمي المغرب العربي على قناة نسمة، ومن المتوقع أن يشذو بأغاني ألبومه الجديد «هيام». وكذا الفنان الموسيقي طارق لعميرات، المزداد بمدينة نيس الفرنسية، وهو مطرب وعازف على آلة الأكورديون من أصل مغربي اشتهر بمقطوعاته التي تمزج بين الإيقاعات المغربية وموسيقى اللاتينو. وبالمنصة الدولية السويسي، تستضيف هاته الأخيرة الفنان الأمريكي سيلو جرين الشخصية الرائدة في موسيقى «الراب» و «أر أن بي» و «سول» و «الفانك» . كما تستضيف الفنان البريطاني ايو كروزالذي انطلقت شهرته مع إصداره الأغنية الرائعة Break Your Heart مع لوداكريس. وتمكن تايو كروز، ما بين 2010 و2011، من بيع 16 مليون أغنية عبر العالم، ومن خلال بيعه لمليوني ألبوم، يعتبر تايو الفنان اللندني الأكثر تسويقا في أوروبا وإفريقيا وأمريكا الشمالية وآسيا وأستراليا. المنصة الأفريقية أبو رقراق سيحل بها المطرب الغاني بليتز ذي أمباسادور الذي سقدم مزيجا يتيح تجميع أنغام افريقية و توزيعات آلية غنية ثم هيب هوب أصلي. وعلى مستوى الطرب العربي تستضيف قاعة لارونيسانس الفنان الفلسطيني علاء عزام الذي يشتهر بتجربته الكبيرة في الغناء الشعبي الفلسطيني والطرب، ويستلهم أعماله من أشعار بعض الشعراء الكبار أمثال محمود درويش أو سميح القاسم. وكذا الفنانة الفلسطينية لبنى سلامة التي انطلق مشوارها كمطربة وهي في سن مبكرة، تتقن أداء الأغاني الكلاسيكية العربية خصوصا أغاني كوكب الشرق أم كلثوم.