انتفض ورثة البغدادي ضد ( ع.ف ) رئيس المجلس البلدي لجرسيف الذي حاول تحديد قطعة أرضية مساحتها 20 هكتارا من اجل تحفيظها. النزاع تفجر من جديد يوم الاثنين 01 ابريل 2013، لما وقف ورثة محمد البغدادي في وجه القوات العمومية التي حلت بذات بالمكان من أجل تحديد «ملك عائلة الفلالي» التي تدعي أنها قد اشترته من الهالك، حيث تجمهر الجميع، من نساء ورجال وشباب وأطفال وشيوخ، باعتبارهم الورثة الشرعيين لمحمد البغدادي الرحاوي، وبصفتهم من طالبي التحفيظ الذين سبق لهم وأن عملوا على تحديد العقار المقدرة مساحته ب 20 هكتارا تقريبا، مطالبين بحضور المحافظ قصد تقديم توضيحاته. القطعة الأرضية موضوع النزاع بين الطرفين تعود لملكية محمد البغدادي الرحاوي بيعت لأخوي رئيس المجلس البلدي دون علم باقي الورثة، حسب الوثائق التي توصلت بها الجريدة. حيث تقدمت السيدة خيرة بنت البغدادي بطعن في عملية البيع بدعوى عدم علمها بعملية البيع ورفعها لدعوى إبطال للبيع بتاريخ 21/5/ 1985 ضد كل من: م .ف و( أ.ف) والذي ينص على إرجاع خمس من نصف الأرض إلى السيدة خيرة مع حقها في الشفاعة في الباقي من القطعة الأرضية،وبسط اليد على جميع الأرض موضوع الحكم، الملف مر بجميع مراحل التقاضي من محكمة ابتدائية إلى محكمة الاستئناف وصولا إلى غرفة النقض التي نطقت بالحكم النهائي بتاريخ07/01/1987 ، و محضر التنفيذ 86/155 بتاريخ 04/12/1992 .كما أن إدارة المحافظة العقارية ألغت بتاريخ 15/01/2002 مطلب تحفيظ الأرض رقم 17098 ف المسمى «السعادة «في اسم السادة : ( م-ف) ، (أ-ف) و محمد ولد البغدادي الرحاوي. ويهدف رئيس المجلس البلدي بجرسيف الذي ينوب عن إخوانه في هذا الملف، من وراء إحياء هذا المطلب، الحصول على شهادة ملكية من المحافظة العقارية تدرجه كطالب تحفيظ ، علما بأن إخوانه لم تعد لهم أية حقوق في هذا العقار حسب الوثائق. وبما أن أسباب إلغاء مطلب التحفيظ عدد17098/ ف مازالت قائمة، حسب ما صرح به جل المحتجين، فإن عائلة البغدادي لاترى بدا في سلك جميع السبل القانونية لإرغام الجهات المسؤولة لحماية حقوقها من الضياع إلى حين إدراج مطلب تحفيظ باسم الملاكين الحقيقيين. كما تتساءل عن الدور الذي لعبته المحافظة في هذا الملف ؟