نالت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش اعتراف هيئة إصدار الشهادات IMANOR حيث أصدرت هذه الأخيرة خلال شهر مارس 2013 للوكالة الشواهد التالية ISO 9001 (2008)، ISO 14001 (2004)، OHSAS 18001(2007) الخاصة بأنشطة توزيع الكهرباء والماء الصالح للشرب وكذا خدمة التطهير السائل ويشمل ذلك جميع مواقع الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش، إذ يضع هذا الالتزام الدائم وكالة مراكش ضمن المؤسسات العمومية المغربية القليلة التي تتوفر على نظام الإدارة المتكامل للجودة والسلامة والبيئة. وعلمت الاتحاد الاشتراكي من مصدر رفيع المستوى داخل الوكالة، أن الوكالة تمكنت من نيل الشهادة الثلاثية ذات المعايير المغربية ISO 9001 (2008)،لب ISO 14001 (2004)، OHSAS 18001(2007) بتاريخ فاتح مارس 2013 و بذلك تنضم الوكالة للدائرة المحدودة التي تشمل بعض المؤسسات المغربية والتي تعتمد نظام التدبير المتكامل للإدارة الذي يشمل الجودة والسلامة والبيئة. وأضاف ذات المصدر أن هذه الشواهد بمثابة اعتراف بالتزام الوكالة في عملية التنمية المستدامة، وأيضا محرك للتحسين والتطور المستمر لأدائها من حيث الجودة والسلامة والبيئة كوكالة رائدة على صعيد المملكة. وقال محدثنا إن الوكالة انخرطت منذ أمد في الدينامية التلقائية للتنمية المستمرة والمتمحورة حول الحكامة الجيدة والتماسك الاجتماعي والتحسين المستمر لأدائها في ميادين الصحة والسلامة والبيئة. وفي موضوع ذي علاقة رحبت الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء بتسجيل محطة معالجة المياه العادمة بمراكش من طرف الأممالمتحدة ضمن ما يعرف بآلية التنمية النظيفة ((MDP المعلنة بتاريخ 22 فبراير 2013 و هي سابقة هي الأولى من نوعها على الصعيد العالمي بخصوص محطة معالجة تستعمل هذه الآلية و هذه المنهجية ((AM0080 ومعلوم أن معالجة مياه التجمعات السكنية لمدينة مراكش تتم بتقنية جد متطورة على الصعيد العامي و ذلك عبر استرجاع الميثان، أحد غازات الاحتباس الحراري، من أجل توليد الطاقة الكهربائية، إذ تتم معالجة ما يفوق 000 100 متر مكعب من المياه العادمة عبر هذه العملية يوميا، مع تفادي انبعات ما يفوق 60 ألف طن من تاني أكسيد الكاربون. وقال مسؤول بالوكالة ل«الاتحاد الاشتراكي» بأن هذا التسجيل أصبح ساري المفعول منذ11 دجنبر 2012 حسب المجلس التنفيذي لآلية التنمية النظيفة و يتعلق الأمر بهيئة الأممالمتحدة المسؤولة و ذلك برسم بروتوكول كيوطو حول التحسيس ضد التغيرات المناخية و إثبات جودة المشاريع التي تهدف إلى تقليص مخلفات غازات الاحتباس الحراري و التي تساهم كذلك في التحسيس ضد ارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية. وأضاف بأن مدينة مراكش بفضل محطة المعالجة و الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء أصبحت تلعب دورا رائدا من خلال مساهمتها في الرهان الدولي ذو الأهمية الكبرى. و بفضل هذه المساهمة فعمل المحطة لن يسمح فقط بمعالجة المياه العادمة بل سيمكن كذلك من انتاج وحدات تخفيض موثوقة لانبعات غازات الاحتباس الحراري (URCE أو CER حسب الاختصار الإنجليزي) يعني اعتمادات الكاربون الذي بإمكان الوكالة بيعه في السوق الدولي للكاربون خلال مدة 10 سنوات.